أبدى الإعلامي المصري توفيق عكاشة استياءه من استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من قبل بعض المصريين في فبركة مقاطع فيديو وصور للسخرية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا هذا السلوك بأنه يأتي على حساب المصلحة الوطنية.
انتقادات لاستخدام الذكاء الاصطناعي
اتهم عكاشة هؤلاء المستخدمين لتقنيات الذكاء الاصطناعي بـ”المراهقين فكرياً”، مشيرًا إلى أن أفعالهم قد تستورد المشاكل إلى مصر في سياق التوترات السياسية القائمة، خصوصًا بين إيران وإسرائيل.
وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال عكاشة: “للأسف، هناك بعض المراهقين فكريًا في بلدي مصر، يستجلبون المشاكل لشعب مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي المراقبة من أمريكا.”
تأثير المشكلات السياسية
وأضاف عكاشة: “تُستخدم هذه المواقع في كتابة تقارير استخباراتية عن مصر في أمريكا”، مشددًا على خطورة ذلك بقوله: “يا له من غباء، ونحن نبكي على الوضع الاقتصادي.”
وفي سياق متصل، تُعتبر الثقافة الشعبية في مصر غنية بالفكاهة والسخرية السياسية، إذ انتشرت جهود فبركة المحتويات الساخرة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تستهدف شخصيات سياسية بارزة، مما أثار جدلاً حول أثر ذلك على صورة الدولة.
الفكاهة السياسية العصرية
وقد شهدت مصر مؤخراً موجة من المحتويات المولدة للساخر من ترامب بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل، مثل زيادة التعريفات الجمركية، فضلاً عن الأحداث العالمية الأخرى.
انتشرت مقاطع الفيديو والصور المبتكرة باستخدام هذه التقنية، والتي تتضمن مشاهد هزلية خاصة من أفلام ومسلسلات مصريّة، حيث تم تركيب وجه وصوت ترامب بشكل ساخر، مما يعكس طبيعة الفكاهة السياسية المصرية الحديثة.