تجدد الخلاف بين النائبة إلهان عمر والرئيس دونالد ترامب، بعد أن صرحت بأن عناصر من دائرة الهجرة والجمارك الأميركية أوقفوا ابنها خلال حملة أمنية بولاية مينيسوتا.
وقالت النائبة عن ولاية مينيسوتا، إن ابنها البالغ من العمر 20 عامًا، أوقف من قبل عناصر الهجرة وطُلب منه إبراز وثائق هويته.
تفتيش في مينيسوتا
وفي تفاصيل الحادثة، ذكرت إلهان عمر أن الواقعة حدثت خلال حملة أمنية انتقدتها علنًا في الأسابيع الأخيرة.
أوضحت عمر أن ابنها كان قد توقف للتسوق في متجر، وحين طلب منه إبراز هويته، امتثل فورًا وأظهر جواز سفره.
اتهامات بالعنصرية
واتهمت عناصر الهجرة بممارسة “التمييز العنصري” خلال تنفيذ عمليات التوقيف في الولاية، مشيرة إلى واقعة سابقة.
في الواقعة السابقة، ذكرت أن عملاء من دائرة الهجرة والجمارك دخلوا مسجدًا في مينيسوتا خلال أداء الصلاة، وكان ابنها وعدد من المسلمين موجودين.
استهداف الصوماليين؟
يعتبر المجتمع الصومالي في مينيسوتا من بين الفئات الأكثر تأثرًا بالإجراءات المتشددة حيال الهجرة.
يأتي هذا في ظل تكثيف نشاطات دائرة الهجرة والجمارك ضمن عملية أُطلق عليها اسم “مترو سيرج”.
اعتقالات وعمليات أمنية
أسفرت العملية عن أكثر من 400 حالة اعتقال في مينيسوتا خلال الشهر الجاري، وفق معطيات رسمية.
في المقابل، أكد متحدث باسم دائرة الهجرة والجمارك أن الحملة لا تستهدف المهاجرين الصوماليين على وجه الخصوص.
رسالة إلى الأمن الداخلي
وجهت إلهان عمر رسالة اتهمت فيها وزيرة الأمن الداخلي ومدير دائرة الهجرة والجمارك باستخدام “مستوى فاضح من القوة غير الضرورية”.
اعتبرت عمر أن الحملة جاءت ردًا على تصريحات الرئيس ترمب العنصرية بشأن الصوماليين وبشأنها شخصيًا.
هجوم وهجوم مضاد
طالب الرئيس ترمب بـ “طردها فورًا من الولايات المتحدة”، مكررًا مزاعم قديمة ثبت بطلانها بشأن زواجها.
ردت إلهان عمر بوصف ترمب بأنه “إحراج وطني”، معتبرة أن خطابه المعادي للمهاجرين يهدف إلى صرف الأنظار عن حالة عدم اليقين الاقتصادي.
اتهامات متبادلة
قالت إلهان عمر: “عندما يعجز عن تقديم إنجازات اقتصادية حقيقية، يلجأ إلى إعادة تدوير أكاذيب عنصرية وبغيضة”.


