واشنطن تلوّح بقطع المساعدات وتُجمد مخطط الضم الإسرائيلي للضفة الغربية، في تطور يعكس تصاعد الضغوط الدولية الرافضة لأي إجراءات أحادية الجانب تقوض فرص السلام. رئيس الوزراء الإسرائيلي يلقي باللوم على المعارضة، بينما تتصاعد الإدانات العربية والإسلامية للمساعي الإسرائيلية لضم أراضٍ فلسطينية محتلة.
نتنياهو والمعارضة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم المعارضة بـ “الاستفزاز السياسي” و”إثارة الفتنة” خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، معتبراً أن إقرار مشروع قانون الضم غير ممكن بدون دعم حزبه، الليكود.
لم يعارض نتنياهو مبدأ الضم علنًا، في محاولة على ما يبدو لتجنب استياء الأطراف اليمينية المتطرفة في حكومته.
تحذير أمريكي حاسم
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر إسرائيل من مغبة المضي قدمًا في خطط الضم. وشدد ترامب في تصريحات لمجلة “تايم” على أن بلاده لن تسمح بضم إسرائيل للضفة الغربية.
أضاف ترامب: “إذا حصل هذا الضم، فستفقد إسرائيل كل دعمها من الولايات المتحدة”، في لهجة حازمة تعكس قلق واشنطن من تداعيات هذه الخطوة على الاستقرار الإقليمي.
إدانات عربية وإسلامية واسعة
أدانت السعودية و16 دولة ومنظمة عربية وإسلامية بشدة مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعَي قانونين يمهدان لضم أجزاء من الضفة الغربية.
طالبت الدول والمنظمات العربية والإسلامية بإلزام إسرائيل بوقف هذا التصعيد الخطير وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.


