تكساس تواجه كارثة إنسانية بعد ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المفاجئة إلى 59 قتيلاً، مع استمرار عمليات البحث المكثفة عن المفقودين في المناطق المتضررة. وتتزايد المخاوف من ارتفاع الحصيلة النهائية، في ظل الظروف الجوية الصعبة والتحديات التي تواجه فرق الإنقاذ.
فاجعة في تكساس
أفاد نائب حاكم ولاية تكساس، دان باتريك، أن عدد الضحايا وصل إلى 59 شخصًا، معربًا عن أسفه للخسائر الفادحة التي تكبدتها الولاية. وتتواصل جهود الإنقاذ على مدار الساعة للعثور على ناجين وتقديم المساعدة للمتضررين.
مخيم صيفي منكوب
تحول مخيم مقاطعة كير الصيفي إلى منطقة منكوبة، حيث غطت الوحول كل شيء، مخلفة دمارًا واسع النطاق. فرق الإنقاذ تعمل جاهدة لتمشيط المنطقة وإخراج الجثث، في ظل ظروف إنسانية قاسية.
حصيلة الضحايا
أعلن قائد شرطة مقاطعة كير، لاري ليثا، عن انتشال 43 جثة في المقاطعة، من بينهم 28 بالغًا و15 طفلاً. كما تم العثور على عدد من الضحايا في مقاطعات أخرى متضررة من الفيضانات.
إجلاء آمن
أعلن عضو الكونغرس أوغست فلوغر عن إجلاء ابنتيه بأمان من مخيم “ميستك” في مقاطعة كير، بعد تحطم نوافذ الغرف جراء قوة المياه. وعبر عن حزنه العميق وتعاطفه مع العائلات المتضررة.
جهود الإنقاذ
لم يتضح بعد ما إذا كانت ابنتا فلوغر من بين الفتيات الـ 27 اللواتي لا يزلن في عداد المفقودين. وتؤكد السلطات المحلية والاتحادية على مواصلة جهود البحث حتى العثور على جميع المفقودين.
مساندة جوية
أكدت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نوم، أن عناصر خفر السواحل يبذلون جهودًا مضاعفة لإجلاء السكان العالقين في المناطق التي غمرتها الفيضانات، باستخدام المروحيات والقوارب.
تمشيط شامل
أوضح رئيس إدارة الطوارئ في تكساس، نيم كيد، أن فرق الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تواصل عمليات التمشيط على طول نهر غوادلوب، بحثًا عن ناجين وانتشال الجثث. وتعهد بمواصلة البحث حتى العثور على جميع المفقودين.
تأثير الفيضانات
أكد حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، على أهمية استمرار عمليات البحث طوال الليل، مشيرًا إلى أن “كل ساعة لها تأثيرها” في إنقاذ الأرواح.
أمطار غزيرة
بدأت الفيضانات يوم الجمعة بعد هطول أمطار غزيرة بكميات غير مسبوقة، وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من احتمال حدوث المزيد من الفيضانات مع توقعات بهطول المزيد من الأمطار.
نهر متدفق
في كيرفيل، تحول نهر غوادلوب الهادئ إلى تيار سريع ومحمّل بالركام، مما يعكس قوة الفيضانات المدمرة.
شهادات السكان
وصف أحد السكان، جيراردو مارتينيز، كيف “تجاوزت المياه مستوى الأشجار، وجرف النهر سيارات ومنازل بأكملها”، مما يظهر حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات.
التغير المناخي
يشير العلماء إلى أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية يزيد من تكرار وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الفيضانات والجفاف وموجات الحر.
توقعات مضللة
أعرب مسؤولون عن صدمتهم من سرعة الفيضانات ومستواها، حيث أكد روب كيلي، مسؤول مقاطعة كير، “لم نكن نعرف أن هذا الفيضان آت”. وأشار دالتون رايس، المسؤول بمدينة كيرفيل، إلى أن الأمطار “كانت ضعف التوقعات”.