تجاوز عدد ضحايا العواصف التي ضربت ولاية تكساس الأمريكية حاجز الـ 130، مع تحذيرات من موجة أمطار غزيرة جديدة تلوح في الأفق. وتتركز المخاوف في منطقة هيل كانتري، التي لم تفق بعد من آثار الفيضانات العارمة التي شهدتها في مطلع الشهر الجاري وحولت نهر غوادالوبي إلى مجرى قاتل.
تحذيرات من فيضانات جديدة
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيراً من فيضانات محتملة حتى صباح اليوم، الثلاثاء، يشمل منطقة واسعة في وسط تكساس، تمتد من ريو غراندي شرقاً وصولاً إلى مدينتي سان أنطونيو وأوستن.
يشمل التحذير مقاطعة كير ومناطق أخرى في هيل كانتري على طول نهر غوادالوبي، والتي لا تزال تعاني من تداعيات الفيضانات التي وقعت في 4 يوليو.
حصيلة الضحايا تتصاعد
أدت الكارثة إلى اجتياح مدينة كيرفيل، مقر إدارة المقاطعة، ومخيم صيفي مسيحي للفتيات يقع على ضفاف النهر في بلدة هانت المجاورة.
ونُصح السكان القاطنون على ضفاف نهر غوادالوبي، بالإضافة إلى فرق البحث التي تواصل تمشيط المنطقة، بالبحث عن مناطق مرتفعة تحسباً للخطر المتجدد.
جهود الإنقاذ مستمرة
أعلن حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، أمس الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العواصف إلى 131 قتيلاً على الأقل في الولاية منذ 4 يوليو، مع تسجيل أغلب الوفيات في كيرفيل ومحيطها. وكانت الحصيلة المعلنة يوم الجمعة الماضي قد بلغت 120 قتيلاً.
المفقودون في تكساس
أشار أبوت إلى أن 97 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين في منطقة كيرفيل الكبرى، وهو رقم يمثل انخفاضاً عن الأسبوع الماضي، حيث أفادت السلطات بفقدان أكثر من 160 شخصاً.
