سلط تقرير لموقع “واللا” العبري الضوء على أبرز مسؤولي حركة “حماس” المتواجدين في الخارج، بعد تصريح رئيس الأركان إيال زامير بأن الجيش الإسرائيلي سيصل إليهم أيضاً.
اغتيال قيادات حماس
أعلنت إسرائيل مؤخراً عن اغتيال أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب “القسام”، بعد محاولات استمرت لعقدين. وعزا الجيش نجاح العملية إلى معلومات استخباراتية دقيقة من جهاز الشاباك. وفي تعقيب له، قال رئيس الأركان: “يدنا لا تزال ممدودة، وغالبية قيادة حماس موجودة في الخارج، وسنصل إليهم أيضاً”.
تم اغتيال صالح العاروري في يناير 2024 في بيروت، بينما شُيّع إسماعيل هنية في يوليو 2024 في طهران.
قائمة المسؤولين المعرضين للخطر
تبعاً لتصريحات رئيس الأركان، نشر موقع “واللا” تقريراً يُظهر “كبار مسؤولي حماس المقيمين في الخارج والمعرضين للاغتيال:“
– خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي الحالي، يقيم في قطر، وقد نجا سابقاً من محاولة اغتيال للموساد في الأردن.
– خليل الحية، أحد أبرز المفاوضين مع إسرائيل، يزدهر نشاطه الإعلامي في قطر بعد اغتيال هنية.
شخصيات مؤثرة أخرى
– زاهر جبارين، مؤسس الجناح العسكري ورئيس المكتب المالي لحماس، يعيش في تركيا.
– محمد إسماعيل درويش، مسؤول بارز في مجلس الشورى، يقع مقر إقامته في قطر.
– موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي، يقيم أيضاً في قطر.
توزيع المسؤوليات
– علي بركة، المسؤول عن العلاقات الخارجية، يقيم في لبنان.
– نزار عوض الله، من مديري المفاوضات مع إسرائيل، ومقيم في قطر.
– غازي حمد، عضو المكتب السياسي وصاحب نفوذ كبير، يقيم بين قطر ولبنان.
– فتحي حماد، مسؤول بارز في جهاز الدعاية والإعلام، يعيش في تركيا.
التنقل والمفاوضات
ذكر “واللا” أن بعض المسؤولين يتنقلون بين الدول في سياق المفاوضات، بما فيها مصر.
وأوضح التقرير أن “سياسة الاغتيالات المستهدفة لقيادات حماس” ناقشت عدة مرات ضمن المنظومة الأمنية، وتعود مسؤوليتها بشكل رئيسي على الموساد والشاباك، لكن القضية تُعتبر حساسة سياسيًا.
ضغوطات داخل الجيش الإسرائيلي
وفقا للتقرير، تم تسجيل انتقادات ضد الموساد بشأن نطاق المسؤولية المرتبطة بعملياته، خاصة بعد نجاحه ضد حزب الله.
وقال مصدر أمني مطلع على الوضع إن هناك حسدًا وصراعًا على الفضل بين الأجهزة المختلفة، مشيرًا إلى أن “الموساد يعرف كيف ومتى ينشر المعلومات ليؤثر على الإعلام”.
علم موقع “واللا” أن الموساد والشاباك في حالة استعداد تام لتوجيه ضربات ضد كبار مسؤولي حماس، بانتظار قرار سياسي.