كشف مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي، في تصريحات خاصة لـRT، عن تفاصيل ظهور قوات مصرية في قطاع غزة وتسهيل حركة النازحين.
تفاصيل تسهيل الحركة
أوضح أبو عطيوي أن الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإعلامية يعرض الجهود المبذولة لتسهيل مرور وعودة النازحين إلى منازلهم عبر شارع صلاح الدين. بينما خصص شارع الرشيد للحركة المشاة فقط، دون الحاجة إلى التفتيش.
دور اللجنة الفنية
وأشار إلى أن عمليات التفتيش وتسهيل عودة النازحين تقع ضمن مسؤوليات اللجنة الفنية المصرية القطرية، دون أي تدخل من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وهو ما يتماشى مع المرحلة الأولى لعودة النازحين إلى شمال غزة وفقاً لمفاوضات صفقة التبادل.
جهود عربية مشكورة
وصف أبو عطيوي الجهود التي تبذلها اللجنة الفنية المصرية القطرية بأنها مشكورة وضرورية، خصوصاً أن من يقوم بهذه المهمة هم أشقاء عرب وليس جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأكد على الأثر الإيجابي الذي تركته هذه الجهود في نفوس النازحين العائدين.
كما أشار إلى المشهد المؤثر الذي تم تسجيله، حيث ظهر أحد العناصر المصرية وهو يرحب بالنازحين العائدين باللهجة المصرية، مما زاد من السعادة في قلوبهم.
عمليات التفتيش الخاصة
بدأت شركات خاصة، تحت إشراف قطر ومصر والولايات المتحدة، بتنفيذ عمليات تفتيش للسيارات والمركبات القادمة من جنوب إلى شمال قطاع غزة بحثاً عن أسلحة، وذلك كجزء من ترتيبات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ترتيبات ما بعد الانسحاب
وقد ظهرت لقطات لعناصر تلك الشركات أثناء تفتيشهم للسيارات عند ممر نتساريم جنوبي غزة. وتجري هذه العمليات بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة، وذلك تطبيقاً لبنود الاتفاق المعنية بتفتيش المركبات العائدة إلى شمال قطاع غزة.