أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوماً بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي سفيراً ومندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، على أن يبدأ تنفيذ القرار خلال شهر من تاريخ صدوره. ويأتي هذا التعيين في ظل سعي دمشق لتعزيز دورها الدبلوماسي في المحافل الدولية.
علبي في الخارجية
انضم السفير الجديد، إبراهيم علبي، إلى وزارة الخارجية السورية بعد التغييرات الحكومية الأخيرة. وسبق أن ظهر برفقة الرئيس الشرع خلال لقاء جمعه بالمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو غونزاليز، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني.
من هو إبراهيم علبي؟
علبي، المولود في الرياض، يحمل الجنسيات السورية والبريطانية والألمانية. يعتبر من أبرز المحامين الشباب المتخصصين في حقوق الإنسان، ويتمتع بخبرة واسعة في القانون الدولي.
مسيرته الأكاديمية
تلقى علبي تعليمه في مدارس الملك فيصل بالرياض، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في القانون من جامعة مانشستر، مع التركيز على القانون الدولي والأمن. كما نال درجة الماجستير في السياسات العامة من جامعة أكسفورد.
مناصب استشارية
شغل علبي مناصب استشارية في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ونقابة المحامين الدولية، بالإضافة إلى عضويته في مجلس إدارة المجلس السوري البريطاني.
خبرة ميدانية
عمل علبي ميدانياً في سوريا، خاصة في حلب، حيث قدم تدريبات قانونية لأكثر من 550 ناشطاً حول قضايا النزوح والتعذيب والمساعدات الإنسانية. وكان شاهداً على الهجوم الكيميائي عام 2017.
مشاركات دولية
شارك السفير علبي في مؤتمرات دولية في جنيف وبروكسل وواشنطن ولندن، وقدم شهاداته في منتديات مثل تشاتام هاوس ومنظمة العفو الدولية. كما تلقى دعوات من رؤساء دول والأمين العام للأمم المتحدة، وظهر في وسائل إعلام عالمية.
جوائز وتقديرات
حصل علبي على جوائز مرموقة، منها جائزة التفوق العلمي من وزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل، وجائزة الطالب المتميز من جامعة مانشستر على مستوى البكالوريوس والماجستير.
توجهات جديدة
يرى مراقبون أن تعيين شخصية قانونية شابة مثل علبي يعكس توجه دمشق لتعزيز حضورها الدبلوماسي في المحافل الدولية، من خلال خبراته القانونية والحقوقية الواسعة.