في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، قررت الإدارة الأمريكية وضع عدد من موظفي الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ في إجازة قسرية، وذلك على خلفية انتقادات وجهوها لسياسات الرئيس دونالد ترمب في رسالة مفتوحة.
تجميد نفقات الوكالة
عبر حوالي 200 موظف حالي وسابق عن استيائهم من “تقليص قدرات” الوكالة، وذلك في رسالة إلى الكونغرس بمناسبة الذكرى العشرين لإعصار كاترينا. وانتقد الموظفون تجميد النفقات الرئيسية للوكالة بقرار من وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
إلغاء الوكالة
وكان الرئيس ترمب قد أعلن نيته إلغاء الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، مع تفضيله أن تتولى الولايات حل مشاكلها بنفسها، وذلك منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
تعليق عمل الموظفين
على الرغم من توقيع 191 شخصاً على الرسالة المفتوحة، وافق 30 منهم فقط على نشر أسمائهم. وأفادت تقارير إعلامية بتعليق عمل حوالي 30 موظفاً على خلفية هذه الرسالة.
إجازة إدارية مدفوعة
أشارت مصادر إلى أن العديد من الموظفين تلقوا إشعارات بوضعهم في إجازة إدارية فورية مع استمرار صرف رواتبهم ومزاياهم كاملة.
“لم أفاجأ”
عبّرت فيرجينيا كايس، إحدى الموظفات في الوكالة، عن خيبة أملها ولكنها أكدت أنها لم تفاجأ بقرار الإجازة، مؤكدة فخرها بزملائها الذين اتخذوا موقفاً جريئاً.
حق الناس في المعرفة
أكدت كايس على أهمية معرفة الناس بما يحدث، محذرة من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى معاناة الأفراد والمجتمعات.
إعلان كاترينا
جاءت الرسالة تحت عنوان “إعلان كاترينا” في الذكرى العشرين للإعصار المدمر الذي ضرب جنوب الولايات المتحدة، وتسبب في مقتل أكثر من 1800 شخص.
انتقادات للاستجابة
واجهت استجابة السلطات لانعكاسات إعصار كاترينا انتقادات واسعة النطاق في حينه، خاصة بسبب التأخير في تقديم المساعدة للنازحين.
قانون إدارة الكوارث
في العام التالي للإعصار، أقر الكونغرس قانوناً يهدف إلى تحسين إدارة الكوارث الطبيعية والتصدي لأوجه القصور التي ظهرت خلال أزمة كاترينا.
اقتطاعات الميزانية
أشارت الرسالة إلى أن ثلث القوة العاملة في الوكالة قد غادرتها هذا العام، وذلك بسبب اقتطاعات الميزانية التي أقرتها هيئة الكفاءة الحكومية.