في ظل التصعيد العسكري الذي يشهده المجلس الانتقالي الجنوبي شرق اليمن، تدخل تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية بشكل مباشر استجابةً لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، لحماية المدنيين في محافظة حضرموت.
دعوة للتهدئة
في هذا السياق، بعث وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، برسالة إلى المجلس الانتقالي، دعا فيها إلى الاستجابة الفورية للجهود السعودية-الإماراتية، لإنهاء التصعيد في حضرموت والمهرة، وتفريغ المعسكرات لتسليمها إلى قوات «درع الوطن» والسلطات المحلية.
وأكد الأمير خالد بن سلمان أن المملكة تعتبر القضية الجنوبية موضوعاً سياسياً عادلاً لا ينبغي اختزاله أو استغلاله في الصراعات الداخلية. وشدد على أهمية معالجة هذه القضية من خلال الحوار والتوافق بدلاً من فرض الأمر الواقع بالقوة، محذراً من أن التصعيد الأخير قد ألحق ضرراً بوحدة الصف والقضية الجنوبية.
مواقف متضامنة
من جانبه، ثمن رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، الاستجابة السعودية، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي. كذلك، رحب البرلمان اليمني بالموقف السعودي، محذراً من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى انزلاق خطير لا يخدم سوى الحوثيين.


