الأربعاء 27 أغسطس 2025
spot_img

تصعيد إسرائيلي-إيراني يهدد أسعار النفط العالمية

spot_img

حذر ألكسندر فرولوف، رئيس المعهد الروسي للطاقة الوطنية، من الآثار المحتملة للتصعيد بين إسرائيل وإيران على أسواق النفط العالمية، مشيراً إلى أن إغلاق مضيق هرمز قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط إلى 1000 دولار للبرميل.

تحذيرات من التصعيد

وفي حديث له عبر وسائل الإعلام، نشر تفاصيله على قناته في تطبيق “تلغرام”، أوضح فرولوف أن الأحداث الحالية إذا اتخذت مساراً مشابهاً للضربات السابقة، التي انتهت بسرعة، فلن يكون هناك تأثير كبير على سوق النفط. لكن في حال استمرت الأزمة، فإن البنية التحتية للطاقة في كلا البلدين قد تتعرض لهجمات.

الإمدادات الإيرانية وتأثيرها

وأشار الخبير إلى أن إيران ليست المصدّر الرئيسي للنفط عالمياً، ولكن حجم صادراتها يتراوح بين 1 و1.5 مليون برميل يومياً. وأكد أن أي انقطاع في هذه الإمدادات سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، لكن يمكن تعويض هذه الخسائر من خلال احتياطات النفط في الصين وزيادة إنتاج الدول الأعضاء في “أوبك+”.

أثر إغلاق مضيق هرمز

توقع فرولوف أن سعر برميل النفط قد يصل إلى مستويات مرتفعة للغاية إذا تم إغلاق مضيق هرمز. وقال: “إذا انخرتطت دول أخرى في النزاع، ستتعطل حركة النقل البحري عبر المضيق، الذي يمر من خلاله ما بين 20 إلى 21 مليون برميل يومياً، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار إلى 300 دولار أو حتى 1000 دولار للبرميل.”

ارتفاع الأسعار عقب التوترات

يُذكر أن أسعار الخامين القياسيين “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” شهدت زيادة تُقدر بنحو 7% عند الإغلاق يوم الجمعة الماضي، نتيجة للتوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران التي أثارت مخاوف بشأن حدوث اضطرابات في مضيق هرمز. هذا الممر الحيوي يمر من خلاله نحو خمس إجمالي استهلاك العالم للنفط.

اقرأ أيضا

اخترنا لك