تصريحات سابقة للرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك حول القضية الفلسطينية أثارت جدلًا واسعًا على منصة إكس، وسط تطورات خطيرة تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إعادة نشر فيديو مبارك
قام علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل، بإعادة نشر فيديو قديم يظهر والده يتحدث عن الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية. في هذا الفيديو، أكد مبارك أن “مصر هي من صنعت هذه القضية”، مشددًا على أنها حولت القضية الفلسطينية من قضية لاجئين إلى قضية شعب ودولة، حتى يتعرف الشباب على جهود مصر في هذا الملف.
تحذيرات من الأخطاء
في سياق متصل، نشر علاء مبارك عدة تدوينات حول “أخطاء” هجوم السابع من أكتوبر، مُشيرًا إلى أن هذا الهجوم يمثل “حسابات خاطئة”. كما أعاد نشر مقطع قديم لوالده يتحدث عن “المقاومة على أشلاء الشهداء وأنقاض الخراب والدمار”.
وفي رد على تعليق أحد المستخدمين حول ضرورة وجود مقاومة ضد “عربدة الصهاينة”، قال علاء مبارك: “مقاومة باستخدام العقل والتخطيط، مع ضرورة توفير الحماية للمدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء، لأنك تقاوم جيشًا محتلًا شرسًا يُقتل ويدمر بلا رحمة”.
تصريحات مبارك حول القضية
خلال مقطع آخر، تطرق مبارك إلى ضرورة التعاون الفلسطيني، موضحًا أن “الفلسطينيين لو كانوا مشوا معانا زمان، كانت القضية قد حُلت”. وأشار إلى أن الدول التي قاطعت مصر في فترة توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل كانت تحت ضغط البلدين الآخرين.
وأردف قائلاً: “لو كانوا مشوا معانا في البداية، لما تعرضنا لهذه الشتائم، ولقضيتنا كانت قد حُلت بحلول عام 1985 أو 1986 على الأكثر”.
الافتخار بالثبات
في تدوينة منفصلة، كشف علاء مبارك عن مقطع له للوالد يتحدث عن رفضه للهروب من مصر، قائلًا: “هل أهرب؟ سأبدو جبانًا، لكنني حاربت وتعرضت للموت 500 مرة”.
وأضاف علاء مبارك: “مبارك، رحمه الله، هو الرئيس الوحيد الذي رفض ترك بلده، على الرغم من الضغوط، وقد تحمل بثبات كل ما واجهه في وقت كان بإمكانه مغادرة البلاد”.
ردود الفعل على قرار البقاء
وأكد علاء مبارك في تأكيده على قرار والده بالبقاء في مصر أنه كان “قرارًا صحيحًا”، مُشيرًا إلى أهمية هذه المواقف في تاريخ مصر. هذه التصريحات تضيف بعدًا جديدًا للحوار حول دور مصر والاستقرار السياسي في المنطقة.