الأربعاء 5 فبراير 2025
spot_img

تصريحات ترمب التوسعية تثير قلق حلفاء أمريكا الأوروبيين

أثار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، قلق حلفاء بلاده في أوروبا بتصريحاته التي اعتبرت “توسّعية” خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر إقامته بفلوريدا. حيث أشار ترمب إلى إمكانية ضم كندا كولاية رقم 51، وأبدى استعداده لاستخدام وسائل ضغط عسكرية واقتصادية لاستعادة قناة بنما والسيطرة على إقليم غرينلاند.

قلق أوروبي

استبعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو فكرة “غزو” الولايات المتحدة لغرينلاند، وأكد أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لأي دولة بمهاجمة حدوده. وأضاف بارو أن الاتحاد يجب أن يتجنب الخوف المفرط، مشدداً على أهمية تعزيز قوته.

من جانبه، ذكّر المستشار الألماني أولاف شولتس بمبدأ “حرمة الحدود”. وخلال مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية في برلين، أوضح شولتس أن “حرمة الحدود تنطبق على كل دولة”، سواء كانت في الشرق أو الغرب، مما يعكس موقفاً موحداً من القضايا الإقليمية.

ردود كندية ومكسيكية

وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ووزيرة خارجيته ميلاني جولي عدم خضوع أوتاوا لتهديدات ترمب. وقال ترودو إن “كندا لن تكون أبداً جزءاً من الولايات المتحدة”، مؤكدًا على استقلالية بلاده.

في المكسيك، صرحت الرئيسة كلاوديا شينباوم بأن اسم “خليج المكسيك” معترف به دولياً، ردًا على حديث ترمب حول تغيير اسم المسطح المائي إلى “خليج أميركا”. كما عرضت شينباوم خريطة تبين المناطق التي كانت تشملها المكسيك والتي أصبحت الآن جزءًا من الأراضي الأميركية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك