أثارت تصريحات الرئيس السوري، أحمد الشرع، ردود فعل غاضبة في مصر، حيث وصف علاقات بلاده مع مصر بأنها “مقبولة”، ما استدعى تفاعلاً مكثفًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
علاقات “مقبولة” مع مصر
خلال لقاء مع وفد من أبناء دمشق، أشار الرئيس الشرع إلى أن العلاقات السورية مع الدول الأربع — تركيا، السعودية، قطر، والإمارات — تعتبر “مثالية”، في حين أعرب عن أمله في تطوير العلاقات مع مصر والعراق في المستقبل.
وأوضح الشرع: “اليوم، سوريا حققت نوعًا من التوازن في علاقاتها الخارجية لم يكن ممكنًا خلال المائة عام الماضية. لدينا علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، والأمور تسير بشكل جيد”.
توازن في العلاقات الخارجية
وفي سياق حديثه، أكد الشرع أن العلاقة مع تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات تعد مثالية، مشددًا على العلاقات الإيجابية مع جميع الدول الفاعلة في المنطقة.
أما بشأن علاقات سوريا مع مصر والعراق، فقد وصفها بأنها “مقبولة”، معبرًا عن أمله في تطورها إلى حالة أفضل في المستقبل.
ردود الفعل على التصريحات
تصريحات الرئيس الشرع ليست الأولى التي تثير الجدل، فخلال أكتوبر الماضي، أثار أيضًا تفاعلاً واسعًا بتصريحات مماثلة أشاد خلالها بدول الخليج، واصفًا إياها بـ”الناجحة”.
في تلك التصريحات السابقة، قال: “إذا اجتمعت امتيازات سوريا مع رؤية المملكة 2030، فسيتحقق نوع من التكامل، كما أن لدينا علاقة مثالية مع الدول الخليجية”.
التركيز على الشراكات الاقتصادية
كما أضاف حينها: “هذه الدول الخليجية تعمل بجهد مضاعف وسرعة فائقة، وتواكب التطور الحاصل في العالم في مجالات التقنية والتكنولوجيا”.
تتزامن تصريحات الشرع مع جهود سورية لتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية، مع التركيز على بناء شراكات اقتصادية واستراتيجية مع القوى الإقليمية المؤثرة.