مع تصاعد حدة الصراع في السودان، تتجدد المواجهات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع، مع استخدام مكثف للطائرات المسيّرة من كلا الطرفين، وذلك بالتزامن مع التطورات السياسية الأخيرة في البلاد.
تصعيد القصف الجوي
شهدت مدينة نيالا، التي تعتبر مركزًا لتحالف السودان التأسيسي، تصعيدًا في القصف الجوي، حيث استهدفت طائرة مسيّرة يُعتقد أنها تابعة للجيش مستوصف “يشفين”، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وإصابات في صفوف قوات الدعم السريع.
بعد وقت قصير من هذا الهجوم، تعرض “مستشفى الشهيد بركة الله” في شرق نيالا لقصف مماثل، مما يثير مخاوف بشأن سلامة المدنيين والبنية التحتية الطبية في المنطقة.
ضحايا مدنيون في كردفان
في ولاية شمال كردفان، أعلن الجيش السوداني عن مقتل خمسة مدنيين من أسرة واحدة في بلدة “أولاد الشريف”، نتيجة لهجوم نفذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، ما يؤكد اتساع نطاق الخسائر المدنية الناجمة عن تصاعد العمليات العسكرية.
تبادل الاتهامات
يتهم كل طرف الطرف الآخر باستهداف المدنيين والمرافق المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين في مناطق النزاع.