الإثنين 20 أكتوبر 2025
spot_img

تصاعد العنف بغزة.. قتلى وغارات وسط اتهامات متبادلة

spot_img

في تصعيد مفاجئ، شهد قطاع غزة أمس اختراقات متلاحقة لوقف إطلاق النار، حيث أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 33 فلسطينياً على الأقل. في المقابل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي من “لواء ناحال” خلال حادث وصف بـ “الخطير” في مدينة رفح جنوب القطاع.

تصاعد التوتر في غزة

الهزات العنيفة التي لحقت بالاتفاق جاءت بعد أقل من أسبوعين على دخوله حيز التنفيذ، وسط تبادل للاتهامات بين حركة “حماس” وإسرائيل بشأن المسؤولية عن هذه الخروقات.

وفي الوقت الذي وصل فيه وفد من حركة “حماس” برئاسة القيادي خليل الحية إلى القاهرة لمتابعة “تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، قلل مسؤول أمني إسرائيلي من أهمية هذه الخروقات.

موقف إسرائيلي متصلب

ونقل موقع “واي نت” العبري عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن الغارات “ليست رداً ينسف الاتفاق؛ لذلك لا يوجد ما يدعو للقلق بشأنه”، في تصريح يعكس استمرار التصلب في الموقف الإسرائيلي.

من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية على رفح بعد تعرض قواته لإطلاق نار من جانب مقاتلين فلسطينيين، مبرراً بذلك التصعيد الأخير.

نفي كتائب القسام

في المقابل، نفت “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس” علمها بأي اشتباكات في رفح، مؤكدة أن المنطقة تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي هذا النفي في ظل حالة من التضارب في الروايات حول الأحداث التي أدت إلى هذا التصعيد المفاجئ، مما يزيد من تعقيد الوضع.

آمال بعودة فتح معبر رفح

وسط هذه التطورات المتسارعة، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي أن “إسرائيل ستعاود فتح معبر رفح صباح اليوم”، في خطوة قد تساهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.

اقرأ أيضا

اخترنا لك