تضارب في التصريحات بشأن ظهور كلاب زرقاء في منطقة تشرنوبل، حيث نفى خبير أوكراني صحة مقاطع الفيديو المتداولة، مؤكداً أن اللون الأزرق ناتج عن صبغة تستخدم لتمييز الكلاب المعقمة، وليست مرتبطة بالإشعاع النووي.
حقيقة الكلاب الزرقاء
أكد سيرهي كيريف، رئيس شركة «إيكوسنتر» الحكومية، أن مقاطع الفيديو المتداولة عن وجود كلاب زرقاء في منطقة تشرنوبل “هراء” وغير صحيحة.
وأوضح كيريف أن الهدف من استخدام الصبغة الزرقاء هو تحديد الكلاب التي خضعت لعملية التعقيم، للحد من تكاثرها في المنطقة.
سلامة الكلاب المعقمة
أشار رئيس شركة «إيكوسنتر» الحكومية، إلى أن الصبغة المستخدمة في تحديد الكلاب المعقمة غير ضارة إطلاقاً بالحيوانات.
وجاءت هذه التصريحات رداً على انتشار واسع للقطات مصورة تظهر كلاباً باللون الأزرق، الأمر الذي أثار مخاوف وتكهنات بشأن تأثير الإشعاع النووي عليها.
انتشار مقاطع الفيديو
انتشرت مقاطع فيديو لكلاب زرقاء في منطقة تشرنوبل على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلاً واسعاً.
وتسبب انتشار هذه المقاطع المصورة في إثارة مخاوف وقلق لدى الكثيرين بشأن تأثير الإشعاع النووي على الحيوانات في المنطقة.
منظمة أمريكية تعلق
نشر حساب منظمة «كلين فيوتشر فند» الأمريكية غير الربحية، المعنية بدعم المجتمعات المتضررة من كارثة تشرنوبل، مقطع فيديو يظهر الكلاب الزرقاء.
كارثة تشرنوبل
يشار إلى أن كارثة تشرنوبل، التي وقعت في أبريل (نيسان) 1986، تعتبر الأسوأ في تاريخ الطاقة النووية المدنية، حيث أدى انفجار المفاعل إلى تلوث واسع النطاق.


