واشنطن – في مستهل زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، حظي الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستقبال ملكي حافل، حيث أعرب الملك تشارلز الثالث عن تقديره لـ”التزام ترمب الشخصي” بإنهاء الصراعات العالمية، مؤكدًا على الشراكة الوثيقة بين البلدين في دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام.
ترحيب ملكي بالتزام ترمب
أشاد الملك تشارلز، خلال مأدبة عشاء رسمية أقيمت في قصر ويندسور، بمساعي ترمب لإيجاد حلول للنزاعات المعقدة حول العالم، مؤكدًا على أهمية التعاون الثنائي في تعزيز الاستقرار العالمي.
ووصف ترمب الزيارة بأنها “أحد أسمى التكريمات” التي حظي بها في حياته، مشيدًا بالعلاقات المتينة التي تجمع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
“نغمتان في وتر واحد”
قال ترمب أمام الضيوف: “المملكة المتحدة والولايات المتحدة هما نغمتان في وتر واحد… كلّ منهما جميلة بحدّ ذاتها، لكنّهما في الحقيقة مصممتان لأن تُعزفا سوياً”.
يُذكر أن ترمب وزوجته ميلانيا وصلا إلى قلعة ويندسور، التي تُعد أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم، والتي كانت مقرًا للعائلة المالكة البريطانية منذ ما يقرب من ألف عام.
مظاهر احتفالية مكثفة
شملت مراسم الاستقبال الملكي موكبًا للعربات الملكية على بساط أحمر، وتحية عسكرية، ومأدبة فاخرة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
تأتي هذه الزيارة وسط توقعات بالإعلان عن استثمارات جديدة في قطاع التكنولوجيا، بالإضافة إلى احتجاجات مزمعة في العاصمة لندن.