الثلاثاء 22 أبريل 2025
spot_img

تسريب بيانات حساسة لمسؤولي إدارة ترمب على الإنترنت

كشفت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، أمس الأربعاء، أن بيانات عدد من المسؤولين الأمنيين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أصبحت متاحة على الإنترنت، في حادثة تتعلق باستخدام مجموعة دردشة على تطبيق «سيغنال» لمناقشة خطط الهجمات الجوية ضد الحوثيين في اليمن.

تسريبات حساسة

ووفقًا للمجلة، تعرضت إدارة ترمب لانتقادات شديدة بعد نشر رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» جيفري غولدبرغ تفاصيل عن خطأ إداري، حدث نتيجة إضافة كبار المسؤولين الأمريكيين، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف، إلى مجموعة رسائل نصية عبر «سيغنال»، حيث تمت مناقشة عمليات عسكرية مستهدفة على الحوثيين.

وكشف هيغسيث في إطار المجموعة عن تفاصيل دقيقة حول الهجمات التي كانت تُخطط لها في 15 مارس.

غضب في واشنطن

أثار الكشف عن مشاركة المعلومات الهجومية الحساسة عبر تطبيق مراسلة تجاري، وربما عبر هواتف شخصية، ردود فعل غاضبة في واشنطن. ودعت بعض الأصوات الديمقراطية إلى إقالة أعضاء فريق ترمب المعني بالأمن القومي بسبب هذا الإخفاق الأمني المروع.

وذكرت «دير شبيغل» أن البيانات المسربة شملت أرقام الهواتف المحمولة وعناوين البريد الإلكتروني لبعض المسؤولين، بالإضافة إلى كلمات مرورهم المستخدمة، مما يُشكّل خرقًا خطيرًا للخصوصية.

صلات إلكترونية

وأشار التقرير إلى أن بعض الأرقام وعناوين البريد الإلكتروني كانت مرتبطة بحسابات شخصية على منصات مثل «إنستغرام» و”لينكدإن» وخدمات التخزين السحابي مثل دروبوكس، بالإضافة إلى تطبيقات تتبع المواقع الجغرافية.

كما تم رصد صلات لأرقام هواتف غابارد ووالتز بحسابات على تطبيقي «واتساب» و”سيغنال». وقد حذرت «دير شبيغل» من أن هذه التسريبات تجعل المسؤولين عرضة لبرامج التجسس المحتملة.

احتمالات التجسس

توسع التقرير ليشير إلى احتمال تعرض المحادثات الخاصة الخاصة بخطط الهجمات على الحوثيين لمراقبة من قبل عملاء أجانب، مما يزيد من القلق بشأن الأمن القومي في ظل تلك الظروف.

اقرأ أيضا

اخترنا لك