الأربعاء 17 ديسمبر 2025
spot_img

ترمب يوقع رقماً قياسياً من الأوامر التنفيذية المثيرة للجدل

spot_img

واشنطن تشهد طفرة غير مسبوقة في الأوامر التنفيذية الرئاسية، حيث يوشك الرئيس دونالد ترامب على تجاوز إجمالي ما وقعه خلال ولايته الأولى، مسجلاً بذلك رقماً قياسياً منذ الحرب العالمية الثانية. بحلول يوم الاثنين المقبل، سيصل رصيد ترامب إلى 221 أمراً، وهو تحول لافت في استخدام السلطة التنفيذية.

kapsamlı emirler

تغطي هذه الأوامر طيفاً واسعاً من القضايا، من حواجز جمركية جديدة، إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي، ومواجهة ما يسمى بثقافة “الووك”، وصولاً إلى تحديد الأسلوب المعماري للمباني الفيدرالية.

وتيرة متسارعة

منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني، أصدر ترامب 220 أمراً نافذاً قانوناً، وهي قرارات لا تتطلب موافقة الكونغرس. وسيصنف الأمر رقم 221 مادة الفنتانيل سلاحاً للدمار الشامل.

في المقابل، أصدر الرئيسان السابقان جو بايدن وباراك أوباما ما بين 30 و40 أمراً تنفيذياً في العام الواحد، ما يوضح الفارق الكبير في وتيرة إصدار هذه الأوامر في عهد ترامب.

روزفلت الاستثناء التاريخي

لم يتجاوز هذا المعدل سوى الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي أصدر نحو 4 آلاف أمر تنفيذي خلال أربع ولاياته بين عامي 1933 و1945، ولكن في ظل ظروف استثنائية كالكساد الكبير والحرب العالمية الثانية.

تباطؤ نسبي

شهدت الأشهر الأخيرة تباطؤاً نسبياً في وتيرة إصدار الأوامر التنفيذية، حيث بلغ المعدل 12 أمراً فقط خلال شهرين ونصف الشهر منذ أوائل تشرين الأول، بعد أن تجاوز 30 أمراً شهرياً بين كانون الثاني ونيسان.

تحليل تفصيلي

يكشف تحليل للبيانات الرئاسية الرسمية أن نحو 60% من هذه الأوامر يتعلق بقضايا داخلية، بينما لا تتجاوز نسبة الأوامر المتعلقة بالسياسة الخارجية 10%.

اولويات داخلية

تبرز القضايا الاجتماعية كأولوية في هذه الأوامر، وتشمل الثقافة والحقوق المدنية والتعليم والصحة، وتمثل نحو 30% من الإجمالي، متجاوزة التجارة والاقتصاد والاستثمار (20%) والإصلاح الحكومي (18%).

اقرأ أيضا

اخترنا لك