تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن في أعقاب تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية، مما أثار ردود فعل متباينة في العاصمة الروسية بين التريث والتمسك بالمواقف الثابتة.
ردود فعل أولية
هدد الرئيس ترامب بإعادة تسليح كييف وفرض عقوبات جمركية “قاسية جداً” على موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما استدعى ردود فعل حذرة من الكرملين.
الكرملين أكد حاجته إلى وقت لتحليل تصريحات ترامب، واصفاً الإنذار بأنه “خطير للغاية” وموجه للرئيس بوتين شخصياً، بينما حذر من أن أوكرانيا قد تفسر قرارات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي كضوء أخضر لمواصلة الحرب.
خيبة أمل أمريكية
أعرب الرئيس ترامب عن خيبة أمله تجاه الرئيس بوتين، ولكنه أشار إلى أنه لم يفقد الأمل بعد، وذلك في مقابلة مع هيئة “بي بي سي”.
ضربات أوكرانية محتملة
كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الرئيس ترامب شجع أوكرانيا في محادثات سرية على تكثيف ضرباتها في عمق الأراضي الروسية، وناقش مع الرئيس زيلينسكي إمكانية ضرب موسكو إذا تم تزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى في محادثة هاتفية تمت في الرابع من يوليو.