في تطور لافت، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب الجنسية الأميركية من الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، المنافسة اللدودة له، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً.
ترامب يهدد بسحب الجنسية
أعلن ترامب عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، عزمه دراسة إمكانية سحب الجنسية من أودونيل، مبرراً ذلك بأنها “لا تخدم مصلحة بلدنا العظيم”.
وأشار ترامب إلى انتقال أودونيل إلى آيرلندا في يناير الماضي، معتبراً أنها يجب أن تبقى هناك “إذا كانوا يريدونها”.
خلافات علنية مستمرة
يأتي هذا التهديد في سياق خلافات علنية حادة بين ترامب وأودونيل، تعود لسنوات طويلة، وتصاعدت حدتها مع دخول ترامب معترك السياسة.
وقد انتقدت أودونيل بشدة سياسات ترامب وإدارته، بما في ذلك التخفيضات الضريبية الأخيرة وتخفيضات الإنفاق.
سابقة تهديدات مماثلة
يذكر أن هذا التهديد ليس الأول من نوعه، حيث سبق لترامب أن هدد بسحب الجنسية من شخصيات أخرى انتقدته، مثل إيلون ماسك، مستشاره السابق.
الخلاف القانوني حول الجنسية
مع ذلك، يختلف وضع أودونيل عن وضع ماسك، حيث ولدت أودونيل في الولايات المتحدة وتحمل الجنسية بموجب الدستور، في حين ولد ماسك في جنوب أفريقيا.
وتنص وزارة الخارجية الأميركية على أن المواطنين الأميركيين يمكنهم التنازل عن الجنسية طواعية، ولكن ليس للحكومة الحق في سحبها.
رأي القانونيين في القضية
أكدت أماندا فروست، أستاذة القانون في جامعة فرجينيا، أن المحكمة العليا حسمت الأمر في عام 1967، وقررت أن التعديل الـ 14 للدستور يمنع الحكومة من سحب الجنسية.
وشددت فروست على أن “الرئيس ليس لديه سلطة سحب جنسية مواطن أميركي مولود في الولايات المتحدة”.
انتقال أودونيل إلى آيرلندا
تجدر الإشارة إلى أن أودونيل انتقلت إلى آيرلندا بعد فوز ترامب بولاية رئاسية ثانية، وأعلنت أنها تسعى للحصول على الجنسية الأيرلندية استناداً إلى أصولها العائلية.
ردود فعل متباينة
وفي رد فعل سريع على تهديدات ترامب، كتبت أودونيل على وسائل التواصل الاجتماعي أنها “أزعجت الرئيس” بإضافتها إلى قائمة معارضيه.
