في تصعيد جديد لحربه الكلامية المستمرة منذ سنوات، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب الجنسية من الإعلامية روزي أودونيل، على خلفية انتقادات وجهتها لأداء إدارته في التعامل مع تداعيات فيضانات تكساس.
ترامب وأودونيل.. صراع مستمر
الرئيس ترامب استخدم منصته “تروث سوشيال” للتعبير عن غضبه، مشيراً إلى أن تصرفات أودونيل “ليست في مصلحة بلدنا العظيم”، وأنه يفكر جدياً في سحب جنسيتها، ملوحاً بمبدأ الترحيل الذي تستخدمه الإدارة الأميركية لإبعاد المحتجين المولودين في الخارج.
“تهديد للإنسانية”
وأضاف ترامب، وفقاً لوكالة رويترز، أن أودونيل “تشكل تهديداً للإنسانية”، وأنه يجب أن تبقى في آيرلندا.
قانون الجنسية الأميركي
يُذكر أن القانون الأميركي لا يسمح للرئيس بسحب الجنسية من مواطن أميركي وُلد على الأراضي الأميركية، كما هو الحال مع أودونيل المولودة في ولاية نيويورك.
انتقادات متبادلة
الخلافات بين ترامب وأودونيل ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى سنوات مضت، وقد ازدادت حدتها بعد تولي ترامب الرئاسة.
هجرة أودونيل إلى أيرلندا
كانت أودونيل قد انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من العام الحالي مع ابنها، معلنة أنها ستعود إلى الولايات المتحدة “عندما يصبح الوضع آمناً لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية”.
رد أودونيل
أودونيل ردت على تهديدات ترامب عبر حسابها في “إنستغرام”، مؤكدة أن الرئيس يعارضها لأنها “تعارض مباشرة كل ما يمثله”.
خلافات سابقة
تعود جذور الخلاف بين الطرفين إلى عام 2006، عندما سخرت أودونيل، التي كانت حينها مقدمة برنامج “ذا فيو”، من تعامل ترامب مع قضية متعلقة بملكة جمال الولايات المتحدة.
فيضانات تكساس
الشرارة الأخيرة في هذا الصراع هي مقطع فيديو نشرته أودونيل على “تيك توك”، أعربت فيه عن حزنها لوفاة 119 شخصاً في سيول بتكساس، محملة ترامب مسؤولية التخفيضات التي أجراها في وكالات البيئة والعلوم.
إجراءات وقائية مفقودة
تواجه إدارة ترامب انتقادات متزايدة بشأن الإجراءات التي كان يمكن اتخاذها لتحذير السكان وحمايتهم قبل الفيضانات المدمرة التي ضربت تكساس وأدت إلى خسائر فادحة في الأرواح.
