في تصعيد حاد للهجوم على وسائل الإعلام، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب صحيفة “نيويورك تايمز” بـ”عدو الشعب”، وذلك على خلفية مقال نشرته الصحيفة يتناول نشاطه ومظهره.
هجوم لاذع على الصحيفة
شن ترامب، عبر منصته “تروث سوشيال”، هجوماً شخصياً على الصحيفة ومراسلتها كايتي روجرز، واصفاً إياها بـ”صحيفة رخيصة” و”مراسلة من الدرجة الثانية، قبيحة من الداخل والخارج”.
نفي لتراجع النشاط
أضاف ترامب: “شنّت نيويورك تايمز هجوماً اعتبرت فيه أنني أقل نشاطاً ربما، بينما تُظهر الوقائع عكس ذلك”. يأتي هذا التصريح كرد فعل على مقال للصحيفة يلمح إلى تراجع في مستوى نشاط الرئيس.
تراجع في الظهور العلني
أشار مقال “نيويورك تايمز” إلى انخفاض عدد الإطلالات العلنية للرئيس بنسبة 39% بين تنصيبه في 20 كانون الثاني و25 تشرين الثاني، مقارنة بالفترة نفسها من ولايته الأولى (2017-2021).
تغييرات في البرنامج اليومي
لفت المقال أيضاً إلى أن برنامج الرئيس اليومي يبدأ في وقت متأخر، ويمتد من الظهر إلى الخامسة عصراً، بالإضافة إلى تقليل عدد رحلاته الداخلية مع زيادة سفره إلى الخارج.
ترامب والطاقة والحيوية
يحرص ترامب، الذي يعتبر أكبر رئيس أميركي يُنصّب على الإطلاق، على إبراز حيويته وطاقته، في محاولة للتمييز عن الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.
رد “نيويورك تايمز”
في رد على هجوم ترامب، أصدرت “نيويورك تايمز” بياناً تؤكد فيه دقة مقالها، مشددة على أن “الشتائم والإهانات الشخصية لا تُغيّر من ذلك”.