أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف فوري للمفاوضات التجارية مع كندا، معللاً ذلك بضريبة الخدمات الرقمية التي تفرضها أوتاوا، ومهدداً بتحديد تعريفة جمركية جديدة على البضائع الكندية خلال أسبوع.
خلافات تجارية متصاعدة
أوضح ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” أن هذا القرار يأتي كرد فعل على ما وصفه بـ “الضريبة الفاضحة”، مؤكداً انتهاء أي مناقشات تجارية مع كندا بأثر فوري.
وأضاف الرئيس الأميركي أن كندا ستكتشف قريباً حجم الضريبة التي ستضطر لدفعها لمزاولة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة، واصفاً التعامل مع الجارة الشمالية بأنه “صعب للغاية”.
ردود فعل كندية
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده ستواصل المفاوضات “المعقدة” مع واشنطن، على الرغم من هذه التصريحات.
يذكر أن واشنطن قد اعترضت سابقاً على ضريبة الخدمات الرقمية الكندية، وطلبت إجراء محادثات لتسوية الخلاف حول هذه القضية العام الماضي.
ضريبة الخدمات الرقمية
تعتبر ضريبة الخدمات الرقمية في كندا ليست حديثة العهد، إذ تم إقرارها العام الماضي، إلا أن مقدمي الخدمات الأميركيين مُلزمون بدفع مليارات الدولارات بحلول نهاية يونيو.
وقد تجنّبت كندا بعض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، إلا أنها تخضع لنظام تعريفات جمركية منفصل.
رسوم على الصلب والألومنيوم
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، فرض ترامب رسوماً جمركية على واردات الصلب والألومنيوم والسيارات.
والأسبوع الماضي، أعلنت كندا أنها ستعدل رسومها الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من الولايات المتحدة، بعد أن ضاعفت واشنطن الرسوم على واردات كلا المعدنين، وذلك في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري خلال 30 يوماً.