الجمعة 3 أكتوبر 2025
spot_img

ترمب يمهل حماس أيامًا لقبول خطة غزة ويهدد

spot_img

تأمل الولايات المتحدة بموافقة حركة “حماس” على خطتها المقترحة لقطاع غزة، وتتوقع ذلك، بينما يلوح الرئيس دونالد ترمب بخط أحمر تجاه أي رد سلبي من الحركة.

مهلة محدودة لحماس

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في تصريحات تلفزيونية، أن أي رفض للخطة يمثل “خطاً أحمر” سيدفع الرئيس الأمريكي إلى التحرك، معربة عن ثقتها في أنه سيفعل ذلك.

منح الرئيس ترمب حركة “حماس” مهلة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أيام، اعتبارًا من الثلاثاء الماضي، للموافقة على الخطة المدعومة أمريكياً بشأن غزة.

ضغوط عربية متزايدة

ذكرت مصادر مطلعة أن وسطاء عرب من مصر وقطر وتركيا، حذروا قيادة حركة “حماس” من أن خطة ترمب تمثل الفرصة الأخيرة لوقف الحرب في غزة.

أشارت المصادر إلى أن الحركة أبدت استعداداً مبدئياً لقبول الخطة، لكنها طلبت المزيد من الوقت لدراستها وتقييمها بشكل كامل.

تحفظات حماس على الخطة

أبلغت حركة “حماس” الوسطاء بوجود بعض التحفظات لديها على بنود معينة في الخطة، بما في ذلك تلك المتعلقة بنزع السلاح.

أبدت الحركة صعوبة في إطلاق سراح جميع الرهائن خلال فترة 72 ساعة، وذلك بسبب انقطاع الاتصال مع بعض الفصائل في الأسابيع الأخيرة.

مسار الدولة الفلسطينية

أوضحت مصادر في حركة “حماس” أن الخطة الأمريكية لا تحدد مساراً واضحاً وموثوقاً للفلسطينيين نحو إقامة دولتهم المستقلة.

تعتبر الحركة أن الخطة تحتوي على ثغرات محتملة تسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

مرونة في المطالب السابقة

أكد مسؤول في حركة “حماس” أن الحركة منفتحة على أي اقتراح يساهم في وقف الحرب، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.

تشير التقارير إلى أن الحركة تخلت عن بعض مطالبها السابقة، مثل انسحاب إسرائيل الكامل من “محور فيلادلفيا” والمناطق العازلة بين غزة وإسرائيل.

قيادة جديدة أكثر مرونة

يرى الوسطاء أن عز الدين الحداد، الذي تولى قيادة حركة “حماس” في غزة خلفاً ليحيى ومحمد السنوار، يظهر مرونة أكبر تجاه قبول اتفاق محتمل.

اقرأ أيضا

اخترنا لك