الثلاثاء 12 أغسطس 2025
spot_img

ترمب يمدد تعليق الرسوم الجمركية على الصين 90 يوما

spot_img

واشنطن تمدد تعليق الرسوم الجمركية على الصين 90 يوماً إضافية، في خطوة تأتي وسط تفاؤل حذر بشأن مسار المفاوضات التجارية بين البلدين، وقبل ساعات من انتهاء الهدنة المتفق عليها سابقاً.

محادثات إيجابية مع بكين

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المحادثات مع بكين تسير “في شكل جيد”، معرباً عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية تخدم مصالح الطرفين.

وأشار ترمب إلى العلاقة الجيدة التي تربطه بالرئيس الصيني شي جينبينغ، معتبراً إياها عاملاً مساعداً في تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات التجارية.

دعوة صينية للتعاون

في المقابل، أعربت الصين عن أملها في أن تسعى الولايات المتحدة إلى نتائج “إيجابية”، مؤكدة على أهمية العمل المشترك لتحقيق التوافق المنشود.

وشدد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية على ضرورة متابعة التوافق الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين، والسعي نحو نتائج إيجابية قائمة على المساواة والاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.

تهدئة التوترات التجارية

يأتي تمديد تعليق الرسوم الجمركية في إطار الجهود المبذولة لتهدئة التوترات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين، بعد فرض رسوم جمركية متبادلة أثرت على التجارة العالمية.

وكان الطرفان قد توصلا إلى هدنة مدتها 90 يوماً، واتفقا على إجراء المزيد من المحادثات لتمديدها، سعياً للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الخلافات التجارية.

تفاصيل الرسوم الجمركية

حدد الاتفاق السابق الرسوم الجمركية الجديدة على المنتجات الصينية بنسبة 30 في المائة، بينما تبلغ نسبة الرسوم التي فرضتها بكين على المنتجات الأميركية 10 في المائة.

وعقدت عدة جولات من المفاوضات بين كبار المسؤولين من الجانبين، بهدف تجنب أي تصعيد جديد والحفاظ على الهدنة، قبل تمديدها الأخير.

قرار التمديد النهائي

أكد الممثل التجاري الأميركي أن الرئيس ترمب صاحب “القرار النهائي” في ما يتعلق بأي تمديد للهدنة، مما يعكس الأهمية التي توليها الإدارة الأميركية لهذا الملف.

وجاء قرار التمديد بعد تقييم شامل للمحادثات الجارية، ورغبة في إعطاء فرصة أكبر للتوصل إلى اتفاق تجاري شامل يخدم مصالح الطرفين.

قيود على رقائق الذكاء الاصطناعي

في سياق متصل، وافقت شركتا “إنفيديا” و”أدفانسد مايكرو ديفايسز” على دفع 15 في المائة من إيراداتهما للحكومة الأميركية من بيع رقائق الذكاء الاصطناعي للصين، في خطوة غير معهودة.

وتعتبر شركة “إنفيديا” في صلب التنافس التكنولوجي بين بكين وواشنطن، حيث يشكل وصول الشركات الصينية إلى رقائق “H2O” المتطورة التي تنتجها الشركة رهاناً رئيسياً في محادثات التجارة بين القوتين العظميين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك