تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا مع إعلان الرئيس ترامب عن استعداده للتحدث مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وسط تلويح واشنطن بخيارات متعددة تشمل نشر قوات أمريكية. هذه التطورات تأتي في ظل اتهامات أمريكية متزايدة لمادورو بقيادة ما وصفته بـ “كارتل مخدرات إرهابي”.
ترامب ومادورو: حوار مرتقب
أكد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض عزمه التواصل مع مادورو “في وقت معين”، مشيراً إلى أن العلاقة بين الأخير والولايات المتحدة ليست على ما يرام. التصريح يأتي وسط ترقب لمسار العلاقات المتوترة بين البلدين.
خيارات عسكرية مطروحة
وعند سؤاله عن إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا، لم يستبعد ترامب هذا الخيار، قائلاً: “لا أستبعد أي شيء”. وأضاف متهماً: “لقد أرسلوا مئات آلاف الأشخاص من السجون إلى بلادنا”، في إشارة إلى فنزويلا.
ضربات في المكسيك؟
وفي سياق متصل، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه قد يسمح بتنفيذ ضربات أمريكية داخل الأراضي المكسيكية ضد كارتلات المخدرات إذا اقتضت الضرورة. تصريح يثير الجدل حول السيادة الوطنية والتعاون الإقليمي.
مكافحة المخدرات: “كل ما يلزم”
رداً على سؤال حول الموافقة على عملية أمريكية لمكافحة المخدرات في المكسيك، أجاب ترامب: “هل سأشن ضربات في المكسيك لوقف المخدرات؟ لا بأس بذلك بالنسبة إلي”. وشدد على أن بلاده ستفعل “كل ما يتعين فعله” لوقف تدفق المخدرات.


