مع تصاعد الانتقادات الداخلية والخارجية لأدائه الاقتصادي، يعتزم الرئيس دونالد ترمب تكثيف جولاته الداخلية في الولايات المتحدة، بهدف التواصل المباشر مع المواطنين ومعالجة المخاوف المتزايدة بشأن الوضع المعيشي.
انتقادات متزايدة
وجهت عضوة الكونغرس مارغوري تايلور غرين انتقادات للرئيس، معتبرة أنه يركز بشكل مفرط على الدبلوماسية والرحلات الخارجية، في وقت تتصاعد فيه شكاوى الأسر الأميركية من ارتفاع تكاليف المعيشة.
أولوية اقتصادية
أكد المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي أن الرئيس ترمب يولي أولوية قصوى لإصلاح التضخم والاقتصاد، معتبراً إياه “كارثة” خلفها الرئيس السابق جو بايدن.
برنامج حكومي
أوضح ديساي أن الحكومة وضعت برنامجاً قوياً لخفض أسعار السلع الأساسية، مثل البنزين والبيض، وإعادة التضخم إلى معدل سنوي قدره 2.5%.
تحديات انتخابية
تأتي هذه التحركات في ظل هزائم تكبدها الحزب الجمهوري في الانتخابات المحلية الأخيرة، مما أثار قلقاً في حركة “اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً” (ماغا).
دفاع عن الأداء
في المقابل، يدافع الرئيس ترمب عن أدائه، مؤكداً أن الاقتصاد الأميركي أقوى مما تشير إليه استطلاعات الرأي، ويهاجم سجل سلفه، ويجدد وعوده بتحسين الأوضاع المعيشية.
“الأفضل على الإطلاق”
جدد الرئيس ترمب، مساء الأربعاء، تأكيده على أن “البلاد لم تكن في أي وقت مضى في حال أفضل”.