في قرار مفاجئ، أقال الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، إريكا إل. ماكينتارفر، مفوضة مكتب إحصاءات العمل، وذلك على خلفية بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الشهر الماضي. يأتي هذا التحرك في ظل انتقادات حادة وجهها ترامب لأداء مكتب إحصاءات العمل ومجلس الاحتياطي الاتحادي.
إقالة مفوضة مكتب العمل
ماكينتارفر، التي رشحها الرئيس السابق جو بايدن في عام 2023 وحظيت بموافقة مجلس الشيوخ في العام التالي، وجدت نفسها في مرمى النيران بعد صدور أرقام الوظائف الأخيرة.
ترامب لم يخفِ استياءه من الأرقام الصادرة، معتبراً أنها غير دقيقة. وأكد عبر منصته “تروث سوشيال” أنه وجه فريقه بإقالة المسؤولة، وتعيين شخص “أكثر كفاءة وتأهيلاً” ليحل محلها.
انتقادات حادة لمجلس الاحتياطي
لم يقتصر هجوم ترامب على مفوضة مكتب إحصاءات العمل، بل امتد ليشمل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، مطالباً بـ “إحالته إلى التقاعد”.
الرئيس الأميركي السابق اتهم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالتلاعب بأسعار الفائدة. وأشار إلى أنهم خفضوا أسعار الفائدة مرتين، وبشكل كبير، قبل الانتخابات الرئاسية.
استقالة عضو في مجلس الاحتياطي
في سياق متصل، أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي عن استقالة أدريانا كوغلر، عضو المجلس، اعتبارًا من 8 أغسطس. وذكر المجلس أن كوغلر ستعود إلى جامعة جورج تاون للعمل أستاذة.
هذه الاستقالة ستزيد من سرعة اختيار عضو جديد في مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتفسح استقالة كوغلر المجال أمام الرئيس ترامب لتعيين عضو جديد في المجلس.