السبت 5 يوليو 2025
spot_img

ترمب يقصف إيران ثم يعلن هدنة: هل هي “عقيدة”؟

spot_img

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن غارات جوية على مواقع نووية إيرانية، مستخدماً قاذفات “بي-2″، في خطوة تجاوزت تردده المعهود في استخدام القوة العسكرية، وأثارت تساؤلات حول سياسة خارجية جديدة.

“عقيدة ترامب”

نائب الرئيس جي دي فانس يصف هذه الخطوة بأنها جزء من “عقيدة ترامب”، التي تقوم على حماية المصالح الأميركية، والدبلوماسية، واستخدام القوة العسكرية الحاسمة لحل المشكلات بسرعة، ثم الانسحاب لتجنب الصراعات الطويلة.

يرى مراقبون أن هذه “العقيدة” هي محاولة لإضفاء طابع منهجي على سياسة خارجية تبدو غير متسقة. المحلل آرون ديفيد ميلر يشكك في وجود “عقيدة ترامب” حقيقية، معتبراً أن الرئيس يعتمد على حدسه.

التدخل الأميركي

جاء القرار الأميركي بعد تصريح للزعيم الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم. وبعد الغارات، أعلن ترامب عن وقف لإطلاق النار، وتعهد بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مؤكداً استئناف المحادثات الأسبوع المقبل.

ردود فعل متباينة

المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أكدت أن ترامب وفانس يتشاركان رؤية “السلام من خلال القوة”. بينما يواجه ترامب ضغوطاً لتبرير تدخله، خاصةً بعد أن وعد بتجنب التورط في حروب خارجية “غبية”.

مخاوف أميركية متزايدة

استطلاعات الرأي تعكس قلقاً متزايداً بين الأميركيين، حيث أعرب 79% عن خشيتهم من رد إيراني محتمل يستهدف المدنيين الأميركيين.

تحليل السياسة الخارجية

الباحثة ميلاني سيسون ترى أن فانس يحاول تهدئة الجناح اليميني في الحزب الجمهوري من خلال تبرير العمل العسكري دون التمهيد لحرب.

تقييم “العقيدة”

كليفورد ماي يرى أن “عقيدة ترامب” تمثل ملخصاً دقيقاً لنهج الرئيس، محذراً من أن نجاحها يعتمد على نتائج الصراع الحالي.

نجاح أم فشل؟

الخبيرة ريبيكا ليسنر تشدد على أنه من المبكر الحكم على نجاح أو فشل هذه الاستراتيجية، مؤكدة على ضرورة تقييم المسار الدبلوماسي ونتائجه فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

اقرأ أيضا

اخترنا لك