في تطور مفاجئ، لم يحصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، رغم دوره البارز في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد صراع دام لسنوات.
توقيت حاسم للجائزة
أفادت صحيفة “نيويورك بوست” بأن لجنة الاختيار المكونة من خمسة أعضاء اتخذت قرارها بمنح الجائزة لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو يوم الاثنين، أي قبل يومين من إعلان اتفاق السلام.
معايير الاختيار الصارمة
أكد يورغن واتني فريدنيس، رئيس لجنة جائزة نوبل للسلام، على تلقي اللجنة آلاف الرسائل سنوياً، مشيراً إلى أن القرار يستند إلى عمل ألفريد نوبل وإرادته، مع التأكيد على قيم الشجاعة والنزاهة.
احتفاء شعبي بجهود السلام
أظهرت لقطات من تل أبيب وغزة ابتهاجاً واسعاً بجهود ترامب، حيث هتف البعض مطالبين بمنحه جائزة نوبل، كما حظي بإشادة لجهوده في تهدئة الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
دعم واسع للترشيح
دعا حلفاء ترامب إلى منحه الجائزة تقديراً لجهوده في حل نزاعات عالمية شملت الكونغو ورواندا، كمبوديا وتايلاند، الهند وباكستان، صربيا وكوسوفو، مصر وإثيوبيا، وأذربيجان وأرمينيا.
تقدير للإنجازات الدبلوماسية
النائب الأميركي آندي بار رشح ترامب للجائزة، مشيراً إلى سجله الاستثنائي في الإنجازات الدبلوماسية، ومؤكداً أنه لا يوجد زعيم عالمي ساهم في تعزيز السلام والازدهار أكثر من الرئيس ترامب.
توقعات وترقب للجائزة
أشار مصدر مقرب من ترامب إلى أن الفوز بالجائزة كان سيكون مفاجأة، وأن جائزة العام المقبل قد تكون أكثر ترجيحاً.
انتقادات موازية للجهود
يذكر المنتقدون بعض الإجراءات التي اتخذها ترامب، مثل قصف المنشآت النووية الإيرانية والرغبة في ضم غرينلاند، كأسباب لعدم استحقاقه الجائزة.
إرث الرؤساء السابقين
تجدر الإشارة إلى أن أربعة رؤساء أميركيين سابقين فازوا بجائزة نوبل للسلام، وهم ثيودور روزفلت، وودرو ويلسون، وجيمي كارتر، وباراك أوباما.