في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تخصيص أسبوع لمناهضة الشيوعية في الولايات المتحدة، مستغلاً هذه المناسبة لانتقاد التيارات التقدمية المعارضة له.
أسبوع مناهضة الشيوعية
يأتي هذا الإعلان في إطار سلسلة من الإعلانات الرئاسية الرمزية التي تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا معينة تهم الرئيس الأمريكي. وغالباً ما تتسم هذه الإعلانات بطابع رمزي أكثر منه عملي.
الشيوعية عقيدة مدمرة
ووصف ترامب الشيوعية بأنها “إحدى أكثر العقائد تدميراً في التاريخ”، منتقداً ما وصفه بـ “الأصوات الجديدة” التي تروج لأفكار شيوعية “تحت عبارات مثل العدالة الاجتماعية أو الاشتراكية الديمقراطية”.
انتقاد التيارات التقدمية
وربط الرئيس الأمريكي بين هذه التيارات التقدمية، وبين أفكار مثل “التخلي عن الحريات والثقة بقوة الحكومة والاستعاضة عن أمل الملكية براحة المراقبة الفارغة”.
مهاجمة ممداني
يأتي هذا الإعلان في سياق انتقادات سابقة وجهها ترامب لرئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني، واصفاً إياه بـ “الشيوعي”. وأكد ترامب في خطاب له أن الأمريكيين يواجهون “خياراً بين الشيوعية والمنطق السليم”.