دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنصاره إلى ضبط النفس وتجنب العنف، وذلك ردًا على حادثة مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، الذي لقي حتفه بالرصاص خلال فعالية جامعية.
دعوة للتهدئة
أكد الرئيس ترمب على أهمية الالتزام باللاعنف، مشيرًا إلى أن كيرك نفسه كان من دعاة هذا المبدأ. وأضاف ترمب أنه يمتلك “مؤشرًا” حول دوافع الجاني، دون الخوض في تفاصيل إضافية، بينما لا يزال مطلق النار هاربًا.
بعد مرور أكثر من يوم على الحادثة التي هزت البلاد، لا تزال السلطات تواصل جهودها المكثفة للعثور على مرتكب الجريمة وتقديمه للعدالة.
تحقيقات مستمرة
أفادت الشرطة الفيدرالية بأنها تتبع العديد من الخيوط في تحقيقاتها، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من إلقاء القبض على أي مشتبه به في القضية.
الجدير بالذكر أن تشارلي كيرك، الشخصية البارزة في الأوساط المحافظة والمؤيدة لترمب، اغتيل بإطلاق نار استهدفه بشكل مباشر في العنق أثناء مشاركته في نقاش عام بإحدى جامعات ولاية يوتا.
ملابسات مجهولة
في الوقت الذي لا تزال فيه هوية القاتل ودوافعه غير معروفة، صرح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بأن الهجوم كان “محدد الهدف”.
الرئيس ترمب، وبعد أن اتهم “اليسار الراديكالي” بالمسؤولية عن الاغتيال، دعا أنصاره إلى توخي الحذر والتحلي بضبط النفس في ردود أفعالهم.
وسام الحرية لكيرك
أعلن ترمب للصحافيين أنه سيمنح كيرك (31 عامًا) “وسام الحرية” الرئاسي تقديرًا لإسهاماته وجهوده.
وفي سياق متصل، وصف كارسون كينز، وهو طالب جامعي، كيرك بأنه “شهيد لحرية التعبير”، وذلك في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية عقب الحادثة المأساوية.