في تطور لافت، حث مسؤولون بارزون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إسرائيل على إيفاد فريق تفاوضي رفيع المستوى إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل، بهدف دفع عجلة المحادثات الجارية مع حركة حماس بشأن قطاع غزة، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلاً عن مصدر مطلع.
تباين المواقف
في المقابل، أفاد مصدر إسرائيلي للصحيفة ذاتها بوجود خلافات عميقة بين الطرفين، مما يجعل إرسال وفد إلى القاهرة في الوقت الحالي أمرًا غير مرجح، وهو ما يعكس تعقيد المشهد التفاوضي.
جهود دبلوماسية أمريكية
يأتي هذا التحرك في ظل جهود دبلوماسية أمريكية متزايدة، تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأربعاء.
ترامب والسلام في غزة
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن ترامب يعلق آمالاً كبيرة على استثمار الزخم الناتج عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، من أجل إنهاء الحرب الدائرة في غزة منذ أكتوبر 2023، والسعي نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة.
مفاوضات القاهرة
وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الجهود إلى تذليل العقبات أمام استئناف المفاوضات في القاهرة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يضمن وقف العمليات العسكرية وتبادل الأسرى، وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
إنهاء الحرب في غزة
يبقى السؤال المطروح، هل تنجح الضغوط الأمريكية في دفع الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وإنهاء الصراع الدامي الذي طال أمده في قطاع غزة؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
