واشنطن تعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة دولية في غزة، وفقًا لتقارير إعلامية، وذلك في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. البيت الأبيض يؤكد عدم وجود قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
خطة الاستقرار في غزة
تسعى إدارة الرئيس ترمب إلى تعزيز الاستقرار في غزة وتجنب تجدد الصراع، وذلك من خلال المضي قدمًا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه في شهر أكتوبر الماضي.
وتشمل هذه المرحلة انسحابًا إسرائيليًا إضافيًا من مناطق في غزة، إضافة إلى نشر قوة دولية للاستقرار، والشروع في تأسيس هيكل حكم جديد يتضمن “مجلس السلام” بقيادة ترمب.
تفاصيل القوة الدولية
من المقرر أن تنتشر القوة الدولية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي حاليًا في غزة، مما يتيح انسحابًا إسرائيليًا إضافيًا من هذه المناطق، بحسب مسؤولين أمريكيين.
رسائل إلى أوروبا
أفاد موقع “أكسيوس” بأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين في تل أبيب بأن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من غزة إذا لم ترسل دولهم جنودًا إلى قوة الاستقرار الدولية أو تدعم الدول المشاركة فيها.
موقف أوروبي
نقل “أكسيوس” عن دبلوماسي أوروبي مطلع على الإحاطة قوله: “الرسالة كانت واضحة: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشكون من بقاء الجيش الإسرائيلي هناك”.


