إدارة ترمب تثير الجدل بلوحات ساخرة في البيت الأبيض.
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، وضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوحات جديدة تحمل تعليقات ساخرة ولاذعة أسفل صور الرؤساء الأميركيين السابقين في “ممشى المشاهير الرئاسي” بالبيت الأبيض، لتطال هذه المرة جو بايدن وباراك أوباما وجورج دبليو بوش.
انتقادات لاذعة لبايدن
اللوحات التي نُسبت كتابتها إلى ترمب نفسه، تضمنت عبارات قاسية بحق الرئيس الحالي جو بايدن، إذ وصفته إحداها بأنه “أسوأ رئيس في تاريخ أميركا”، مشيرة إلى أن الانتخابات التي أوصلته إلى السلطة كانت “الأكثر فساداً”.
كما زعمت اللوحة استخدام بايدن لـ”التوقيع الآلي بشكل غير مسبوق”، في إشارة إلى جهاز استخدمه الرئيس السابق لتوقيع أوامر وقرارات مهمة، بما في ذلك أوامر العفو الرئاسي.
“ممشى المشاهير الرئاسي”
يضم “ممشى المشاهير الرئاسي” صوراً ولوحات تمثل جميع الرؤساء الأميركيين الذين تعاقبوا على هذا المنصب، إلا أن صورة بايدن استبدلت بـ”قلم توقيع آلي”، في خطوة فسرت على أنها محاولة للتقليل من شأنه.
لطالما زعم ترمب أن بايدن لم يكن بكامل قواه العقلية خلال فترة رئاسته، وأن مساعديه اتخذوا القرارات نيابة عنه، مستخدمين القلم الآلي للتوقيع عليها دون علمه.
أوباما في مرمى النيران
لم يسلم الرئيس الأسبق باراك أوباما من الانتقادات، إذ وصف بـ”أكثر الشخصيات السياسية إثارة للجدل في التاريخ الأميركي”، في إشارة إلى فترة حكمه المثيرة للجدل.
كلينتون وبوش تحت المجهر
أما اللوحة الموضوعة أسفل صورة بيل كلينتون، فقد أشارت إلى خسارة زوجته هيلاري كلينتون الانتخابات الرئاسية عام 2016 أمام دونالد ترمب.
كما طالت الانتقادات الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش، إذ ذكرت اللوحة أنه “أشعل حربين في أفغانستان والعراق، وكلتاهما كان ينبغي ألا تحدثا”.
تبرير البيت الأبيض
من جهتها، دافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن هذه اللوحات، معتبرة أنها “وصف بليغ” لإرث كل رئيس، مؤكدة أن “الكثير منها كتب مباشرة من قبل الرئيس نفسه”.


