تستعد الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب لتقليص كبير في حجم القوى العاملة الفيدرالية، حيث تشير التقديرات إلى الاستغناء عن حوالي 300 ألف موظف خلال العام الجاري، ما يمثل خفضًا بنسبة 12.5% منذ يناير.
استراتيجية الإدارة
تعتمد الإدارة في خطتها على مغادرة غالبية الموظفين طواعية، حيث يتوقع أن يمثل هؤلاء 80% من إجمالي المغادرين، بينما سيتم تسريح الـ 20% المتبقية.
تهدف هذه الخطوة إلى تقليص حجم الجهاز الإداري الحكومي الذي يبلغ 2.4 مليون موظف، والذي يرى الرئيس ترامب أنه متضخم وغير فعال.
تحديات التنفيذ
أكد سكوت كوبور، مدير مكتب شؤون الموظفين، على صعوبة إجبار الوزراء على تسريح الموظفين، مشيرًا إلى أنه سيعمل على إقناعهم بتبني رؤيته لتحقيق كفاءة الأداء الحكومي.
مقارنة بالاستنزاف الطبيعي
يتجاوز حجم الاستغناء المتوقع ضعف معدل الاستنزاف الطبيعي في القوى العاملة المدنية الفيدرالية، والذي بلغ 5.9% في السنة المالية 2023، وفقًا لبيانات منظمة “شراكة الخدمة العامة”.
بيانات تفصيلية
امتنع كوبور عن الكشف عن تفاصيل أعداد الموظفين المزمع الاستغناء عنهم في كل وكالة حكومية على حدة، مؤكدًا أن مكتب إدارة الموظفين سينشر هذه البيانات في وقت لاحق.