في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة برنامج العمالة الأجنبية الماهرة، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا تنفيذيًا يقضي بفرض رسوم سنوية جديدة على تأشيرات “إتش-1 بي” تصل إلى 100 ألف دولار. يأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة تغييرات تهدف إلى تنظيم برنامج التأشيرات الذي يثير جدلاً واسعًا.
تعديلات على تأشيرة H-1B
تستهدف تأشيرات “إتش-1 بي” استقطاب الكفاءات الأجنبية المتميزة لشغل وظائف تتطلب مهارات عالية، وهي وظائف تواجه شركات التكنولوجيا صعوبة في شغلها بمواطنين أمريكيين مؤهلين أو مقيمين دائمين.
لكن البرنامج تحول إلى وسيلة لجلب عمال أجانب يقبلون العمل بأجور متدنية، غالبًا ما تقل عن 60 ألف دولار سنويًا، وهو رقم يقل كثيرًا عن متوسط الرواتب في قطاع التكنولوجيا بالولايات المتحدة.
دعم قطاع التكنولوجيا
أعرب الرئيس ترامب عن اعتقاده بأن قطاع التكنولوجيا لن يعارض هذه الخطوة، مؤكدًا على أن هذه التغييرات ستعود بالنفع على الصناعة.
ميلانيا ترامب وتأشيرة العمل
تجدر الإشارة إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حصلت على تأشيرة عمل “إتش-1 بي” في شهر تشرين الأول عام 1996 للعمل كعارضة أزياء، قبل حصولها على الجنسية الأمريكية. وكانت ميلانيا قد ولدت في سلوفينيا.