الرئيس ترمب يعلن عدم لقائه بوتين قبل ضمان اتفاق سلام أوكراني. الرئيس الأمريكي يربط أي لقاء مرتقب مع نظيره الروسي بتحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الصراع في أوكرانيا، مؤكداً أنه لن يضيع وقته في اجتماعات غير مثمرة.
ترامب: صداقة مخيبة
أشار ترمب إلى “صداقة رائعة” جمعته ببوتين في السابق، لكنه وصف الوضع الحالي بأنه “مخيب للآمال”. تصريحات ترمب تعكس تحولاً في اللهجة تجاه روسيا، مع تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب.
تفاؤل بالصين
في سياق منفصل، أبدى الرئيس ترمب تفاؤله بشأن التوصل إلى “اتفاق شامل” مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، يهدف إلى إنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
عقوبات إضافية على روسيا
كشفت مصادر مطلعة عن إعداد إدارة ترمب لعقوبات إضافية تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي، في حال استمرار المماطلة في إنهاء الحرب في أوكرانيا. الإدارة الأمريكية تدرس خيارات متعددة للضغط على روسيا.
تجميد الأصول الروسية
أبلغ مسؤولون أمريكيون نظراءهم الأوروبيين بدعمهم لاستخدام الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة أمريكية لكييف. واشنطن تجري محادثات داخلية حول الاستفادة من الأصول الروسية الموجودة في الولايات المتحدة لدعم المجهود الحربي لأوكرانيا.
أدوات ضغط متطورة
يُظهر ذلك أن هناك مجموعة أدوات متطورة لدى الإدارة لممارسة المزيد من الضغوط، بعد العقوبات التي فرضها ترمب مؤخراً على روسيا، للمرة الأولى منذ عودته إلى منصبه. ترمب يريد من الحلفاء الأوروبيين اتخاذ خطوات أكبر ضد روسيا، قد تكون عقوبات أو رسوماً جمركية إضافية.
ردود الفعل الروسية
ترمب سيعلق على الأرجح أي قرار لبضعة أسابيع، ليستطلع رد فعل روسيا على عقوبات الأسبوع الماضي، التي استهدفت شركتي النفط “لوك أويل” و”روسنفت”.
حل دبلوماسي قريب؟
من جهة أخرى، صرح كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس بوتين، بأنه يعتقد أن روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا تقترب من التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب.
اجتماع مرتقب بين ترمب وبوتين
أكد دميترييف أن الاجتماع بين ترمب وبوتين لم يتم إلغاؤه، ومن المرجح أن يلتقي الزعيمان في وقت لاحق. القمة المزمع عقدها كانت قد تم تعليقها بسبب رفض روسيا للوقف الفوري لإطلاق النار.
تعليق القمة مع بوتين
كان ترمب قد أعلن إلغاء الاجتماع المزمع مع بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في الجهود الدبلوماسية نحو إنهاء الحرب، والشعور بأن التوقيت غير مناسب.