في تصريحات مثيرة للجدل، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلاً من روسيا والصين، وهما دولتان نوويتان، بإجراء تجارب نووية سرية تحت الأرض، دون الإفصاح عنها أو الإعلان عنها بشكل رسمي.
اتهامات بالتستر النووي
جاءت هذه الاتهامات خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس”، حيث علّق ترامب على قراره المفاجئ الذي أصدره يوم الخميس الماضي، والذي يقضي بإعادة الولايات المتحدة إلى إجراء التجارب النووية.
تجارب سرية تحت الأرض
وأكد ترامب في معرض حديثه أن روسيا والصين تقومان بتجارب نووية، لكنهما تتكتمان على هذه الأنشطة ولا تفصحان عن تفاصيلها. وأشار إلى أن هذه التجارب تجرى في أعماق الأرض، مما يجعل من الصعب على المراقبين الدوليين تتبعها أو التحقق منها.
غموض المواقع النووية
أضاف ترامب: “لا أحد يعلم بالضرورة أين تقومان بإجراء التجارب… إنهما تجريانها في باطن الأرض حيث لا يعلم الناس ما الذي يحدث مع هذه التجارب”. وتثير هذه التصريحات تساؤلات حول الشفافية النووية العالمية وإمكانية التوصل إلى اتفاقيات ملزمة للحد من انتشار الأسلحة النووية.