الجمعة 25 يوليو 2025
spot_img

ترمب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو لمحاكمته

spot_img

واشنطن تشهد تصعيداً حاداً في اللهجة السياسية، حيث اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلفه باراك أوباما بـ”الخيانة”، مطالباً بملاحقته مع هيلاري كلينتون. يأتي ذلك وسط انتقادات متزايدة لإدارة ترمب بشأن تعاملها مع ملفات جيفري إبستين.

ترمب يتهم أوباما بالخيانة

غضب ترمب خلال حديثه مع الصحافيين في البيت الأبيض، بسبب أسئلة حول علاقته بإبستين، معتبراً ذلك “حملة شعواء” من خصومه ووسائل الإعلام. وأشار ترمب إلى أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أرسلت إحالات جنائية إلى وزارة العدل، تتعلق بتقرير يؤكد تورط مسؤولين في إدارة أوباما في “مؤامرة خيانة”.

غابارد تزعم أن أوباما وفريقه “اختلقوا معلومات استخباراتية” حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، بهدف “وضع الأساس لانقلاب ضد الرئيس ترمب”.

“زعيم العصابة”

خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، قال ترمب رداً على سؤال حول ملاحقة المسؤولين المتورطين: “بناءً على ما قرأته، سيكون الرئيس أوباما. هو من بدأ ذلك”.

واتهم ترمب أيضاً جو بايدن، وجيمس كومي، وجيمس كلابر، وجون برينان بالتورط في المؤامرة، لكنه وصف أوباما بأنه “زعيم العصابة” ومذنب “بالخيانة”.

“مؤامرة خيانة”

يتناقض تقرير غابارد، الذي يتحدث عن “مؤامرة خيانة” من كبار المسؤولين في عهد أوباما، مع دراسة أجرتها لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، والتي وقع عليها جميع الأعضاء الجمهوريين، بمن فيهم ماركو روبيو.

ادعاءات سخيفة

في خضم الجدل حول “ملفات إبستين”، ظهرت تقارير جديدة حول علاقة ترمب برجل الأعمال المتهم بالاتجار بقاصرات. ووصفت صحيفة “نيويورك تايمز” تصريحات ترمب ضد أوباما بأنها “حملة انتقامية ضد قائمة متزايدة من الخصوم”.

مكتب أوباما ردّ على هذه التصريحات، واصفاً إياها بأنها “ادعاءات غريبة سخيفة ومحاولة لصرف الانتباه”، مؤكداً أن لا شيء في الوثيقة الصادرة يقوض الاستنتاج بأن روسيا عملت على التأثير في انتخابات 2016.

مراجعة استخباراتية

بدأت إدارة ترمب إعادة النظر في المعلومات الاستخبارية المتعلقة بانتخابات 2016، ووجهت المراجعة انتقادات لإدارة أوباما وجون برينان. واعترض محللو الوكالة على سرعة التقييم واتهموا برينان بالسماح لملف غير موثق بالتأثير على التقييم.

تدخل روسي بالانتخابات

أصدرت غابارد تقريراً آخر انتقدت فيه نتائج تقييم الاستخبارات، قائلة إن أوباما وفريقه “فبركوا معلومات استخبارية” للتمهيد لـ”انقلاب ضد الرئيس ترمب”. وتتعلق الأدلة باستنتاج مجتمع الاستخبارات بأن فلاديمير بوتين قرر التدخل في انتخابات 2016 لصالح ترمب.

تغيير التقييم

يشير التقرير إلى أن مسؤولي الاستخبارات، غيروا تقييمهم في شتاء 2016 من أن روسيا فشلت في اختراق البنية التحتية للانتخابات، إلى أن الكرملين كان يحاول تعزيز فرص ترمب وتشويه سمعة كلينتون.

تحقيق جنائي

أشارت غابارد إلى أن مسؤولي الاستخبارات خلصوا إلى أن روسيا لم تقم بجهد كبير لاختراق أنظمة الانتخابات، لكنها حاولت التأثير على الانتخابات بطرق مختلفة. كما دعت إلى إجراء تحقيق جنائي مع عدد من مسؤولي إدارة أوباما.

اقرأ أيضا

اخترنا لك