تشهد العلاقة بين النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين والرئيس دونالد ترامب تصعيدًا حادًا، حيث تتهم غرين ترامب بـ “تشجيع” التهديدات ضدها بعد أن وصفها بأنها “عار” على الحزب الجمهوري، وذلك على خلفية انتقاداتها المتزايدة لسياساته.
تهديدات أمنية متزايدة
أعربت النائبة عن ولاية جورجيا عبر حسابها على منصة “إكس” عن قلقها البالغ إزاء سلامتها الشخصية، مشيرة إلى تلقيها تحذيرات من شركات أمنية خاصة بشأن تهديدات محتملة تستهدفها.
اتهامات متبادلة
غرين، التي كانت من أشد المؤيدين لترامب، أعربت عن أسفها لتحول موقفه منها، خاصة وأنها كانت ممن دعموه وساعدوا في انتخابه.
قطع العلاقة وإعلان الدعم المنافس
يأتي هذا التطور بعد إعلان ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” عن قطع علاقته بغرين، معربًا عن استعداده لدعم مرشح جمهوري آخر في الانتخابات التمهيدية ضدها، واصفًا إياها بأنها “مخبولة لا تفعل شيئًا سوى الشكوى”.
“عار على الحزب”
تصاعدت حدة الخلاف يوم السبت، حيث استهدف ترامب غرين بمنشورين على منصته، معتبرًا إياها “عارًا على الحزب الجمهوري”.
انضباط معسكر “ماغا”
يُلاحظ التزام وانضباط كبير داخل معسكر “ماغا” والتفاف حول الرئيس ترامب منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية في يناير (كانون الثاني) 2025.
انتقادات للسياسات الاقتصادية
وجهت غرين انتقادات علنية للسياسة الاقتصادية التي يتبناها ترامب، معتبرة أنه لا يولي مسألة القدرة الشرائية للمواطنين الاهتمام الكافي.
قضية جيفري إبستين
انتقدت غرين أيضًا طريقة تعامل ترامب مع قضية جيفري إبستين، وذلك قبل أيام من تصويت في مجلس النواب يهدف إلى إجبار الإدارة على نشر ملفات مرتبطة بالمتهم بالاتجار الجنسي.
تخويف المحافظين
اتهمت غرين ترامب بالسعي إلى ضرب “مثل” لتخويف المحافظين الآخرين، واصفة جهوده لمنع نشر الملفات بـ “المذهلة”.
الخوف والضغط
في منشور جديد لها يوم السبت، أعربت غرين عن شعورها بـ “فكرة صغيرة عن الخوف والضغط الذي تشعر به النساء ضحايا جيفري إبستين وشبكته”.