الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكثف جهوده الدبلوماسية لاحتواء تصاعد العنف الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، حيث أعلن عن إجراء اتصالات هاتفية مع زعيمي البلدين للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار.
اتصالات مكثفة لوقف إطلاق النار
أوضح ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” أنه أجرى مكالمة مع زعيم كمبوديا ويعتزم التواصل معه مرة أخرى بناءً على موقف تايلاند، مؤكداً سعيه لتبسيط الوضع المعقد بين البلدين.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن مكالمة مماثلة مع زعيم تايلاند ستتم قريباً، معرباً عن تطلعه لإبرام اتفاقيات تجارية مع كل من تايلاند وكمبوديا.
تصاعد العنف الحدودي
تأتي هذه التحركات الدبلوماسية في ظل تصاعد حدة المواجهات العنيفة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية، مما أسفر عن نزوح أكثر من 138 ألف مدني في الجانب التايلاندي.
تحذيرات من حرب شاملة
حذرت بانكوك من أن هذه الاشتباكات قد تتطور إلى حرب شاملة، مما يزيد من المخاوف الإقليمية والدولية بشأن استقرار المنطقة.
خلافات حدودية تاريخية
يشهد الخلاف الحدودي بين تايلاند وكمبوديا تصعيداً غير مسبوق منذ عام 2011، حيث تشارك الطائرات المقاتلة والدبابات والمدفعية الثقيلة في مناطق متنازع عليها.
مخاوف من اتساع رقعة الصراع
تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.