في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية، استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، في البيت الأبيض بواشنطن، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز الشراكة بين البلدين.
زيارة عمل رسمية
تأتي زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة استجابة لدعوة من الرئيس ترامب، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بهدف بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
تعزيز العلاقات الثنائية
أكد الديوان الملكي السعودي في بيان رسمي أن الزيارة ستشهد مباحثات معمقة بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب، تتناول العلاقات الثنائية وآليات تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
رؤية مشتركة للشرق الأوسط
مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، شدد على أهمية الزيارة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، والسعي لتحقيق رؤية مشتركة نحو شرق أوسط ينعم بالأمن والاستقرار.
فصل جديد في العلاقات
وصفت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الزيارة بأنها “فصل جديد في العلاقات بين البلدين”، مؤكدة أنها ستساهم في تحقيق الاستقرار العالمي وتطلعات الشعبين، وتعزيز المصالح المشتركة.
صفقة مقاتلات F-35
عشية الزيارة، أعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة ستبيع مقاتلات “إف 35” المتطورة إلى السعودية، مشيراً إلى أن “السعوديين كانوا حليفاً عظيماً”، في إشارة إلى أهمية الدور الذي تلعبه المملكة في المنطقة. هذه الصفقة تعزز التعاون العسكري بين البلدين.