واشنطن تستضيف مباحثات حاسمة بشأن مستقبل أوكرانيا، حيث يعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب نتائج قمة ألاسكا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاء أوروبيين.
ضمانات أمنية أوروبية
يسعى القادة الأوروبيون إلى تقديم ضمانات أمنية “شبه أطلسية” تهدف إلى إنهاء الصراع الدائر في القارة، والذي يعتبر الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.
تأتي هذه التحركات في ظل مساعي دولية مكثفة لإيجاد حلول مستدامة للأزمة الأوكرانية، وضمان استقرار طويل الأمد في المنطقة.
زيلينسكي يثمن الدعم الأمريكي
وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إعلان الولايات المتحدة استعدادها للمشاركة في ضمانات أمنية لبلاده بأنه قرار “تاريخي”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه التعاون الأوكراني الأمريكي تطوراً ملحوظاً، خاصة في المجالات الأمنية والعسكرية.
ترحيب أوروبي بالدور الأمريكي
رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بـ “عزم ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة” من معاهدة “حلف شمال الأطلسي” (الناتو) لأوكرانيا.
يعكس هذا الترحيب الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي للدور الأمريكي في دعم أمن واستقرار أوكرانيا.
محادثات واشنطن المحورية
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن محادثات اليوم ستتناول “القضايا الرئيسية” التي نوقشت بين ترامب وبوتين في ألاسكا.
تشمل هذه القضايا ترسيم الحدود، وضمانات أمنية طويلة الأمد لكييف، والتحالفات العسكرية المحتملة لأوكرانيا.
أجندة مباحثات أوكرانيا
من المتوقع أن تتناول المباحثات في واشنطن تفاصيل الضمانات الأمنية المقترحة، وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.
كما سيتم بحث آليات التنسيق بين الأطراف المعنية لضمان فعالية هذه الضمانات وتحقيق الاستقرار المنشود في أوكرانيا.