واشنطن: الرئيس ترامب يعرب عن ثقته في جهاز الأمن الرئاسي، بعد عام من محاولة الاغتيال التي وصفها بـ “اليوم السيئ” لجهاز الخدمة السرية. الجهاز يكشف عن تدابير تأديبية في حق ستة من عناصره.
إصلاحات الخدمة السرية
أكد جهاز الخدمة السرية الأمريكي، في بيان رسمي، عن إحراز تقدم كبير في تنفيذ إصلاحات داخلية شاملة. تأتي هذه التصريحات قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتيال استهدفت المرشح الجمهوري آنذاك، دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
وكشف الجهاز عن اتخاذ “تدابير تأديبية” بحق ستة من عناصره، دون الإفصاح عن هوياتهم أو رتبهم الوظيفية.
عقوبات تأديبية مشددة
أوضح البيان أن العقوبات تتراوح بين “10 و42 يومًا من تعليق المهام بدون راتب”، في إشارة إلى جدية المخالفات التي ارتكبها هؤلاء العناصر. وتأتي هذه الإجراءات في سياق جهود الجهاز لتعزيز مستوى الأداء والالتزام بالمعايير الأمنية.
ترامب يثق في الجهاز
في مقابلة تلفزيونية مرتقبة على “فوكس نيوز”، اعترف الرئيس ترامب بوقوع “أخطاء” خلال حادثة محاولة الاغتيال. لكنه أكد “لي ثقة كبيرة في هؤلاء الأشخاص”، مشيدًا بكفاءة عناصر الخدمة السرية.
تفاصيل محاولة الاغتيال
أشار ترامب إلى تمكن مطلق النار، توماس ماثيو كروكس (20 عامًا)، من التمركز على سطح مبنى يخضع لمراقبة الشرطة المحلية وإطلاق النار قبل أن تتمكن الخدمة السرية من تحييده.
يوم سيئ.. دروس مستفادة
وصف الرئيس الأمريكي ذلك اليوم بأنه “يوم سيئ” لعناصر الخدمة السرية، لكنه أضاف أنهم “موهوبون بدرجة كبيرة وأكفاء جدًا”، معتبرًا أنهم اعترفوا بالتقصير.
محطة فاصلة في الحملة
يُذكر أن صور دونالد ترامب بوجهه المضرج بالدماء ويده المرفوعة انتشرت على نطاق واسع، واعتُبر الحادث محطة أساسية في مسار الحملة الانتخابية.
محاولة اغتيال أخرى
في أيلول/سبتمبر 2024، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية أثناء ممارسته رياضة الغولف في ويست بالم بيتش، فلوريدا. وتمكن المهاجم من الفرار قبل أن يتم توقيفه بعد إطلاق النار عليه من قبل عنصر في الخدمة السرية.