واشنطن تستبق جولة آسيوية مرتقبة بإشارات إلى إمكانية لقاء قمة مع الزعيم الكوري الشمالي، في تطور يعكس رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في استكشاف مسارات جديدة لحل الأزمة النووية. تصريحات ترمب تأتي في خضم تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
ترمب يلوح بلقاء كيم
أفاد الرئيس ترمب، خلال توجهه إلى اليابان، بإمكانية تمديد جولته الآسيوية الحالية، التي تشمل إلى جانب اليابان، كوريا الجنوبية، وذلك في حال أبدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رغبة في عقد لقاء بينهما.
لم يستبعد الرئيس الأمريكي هذا الاحتمال، مؤكدًا استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي إذا كانت هناك فرصة سانحة لتحقيق تقدم في الملف النووي.
الحرب الأوكرانية حاضرة
وفي سياق منفصل، انتقد ترمب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اختبار صاروخ كروز يعمل بالدفع النووي، واصفًا ذلك بأنه “غير مناسب”.
دعوة لإنهاء الصراع
دعا ترمب بوتين إلى “وضع حد للحرب في أوكرانيا”، مشيرًا إلى أن الصراع، الذي كان من المفترض أن يستغرق أسبوعًا واحدًا فقط، يقترب الآن من عامه الرابع.
تطوير الصواريخ الروسية
يأتي هذا التصريح بعد إعلان بوتين عن تجربة ناجحة لصاروخ “بوريفيستنيك” الروسي، الذي وصفه بأنه ذو مدى “غير محدود”.
جهود الوساطة المتعثرة
على الرغم من تعهد ترمب بإنهاء الحرب الأوكرانية سريعًا، إلا أن المحادثات بين موسكو وكييف لا تزال متعثرة، في ظل التقدم الميداني البطيء ولكن الثابت للقوات الروسية.
زيارة مرتقبة للصين
وفي سياق آخر، كشف الرئيس الأمريكي عن عزمه زيارة الصين في مطلع العام المقبل، في خطوة تعكس أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين.