واشنطن تتلقى إشارات إيرانية لبحث النووي وسط تصعيد إقليمي
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في تجنب المزيد من الضربات العسكرية على إيران، وتمنى نهاية سريعة للصراع الدائر بين إيران وإسرائيل. وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن اتصالات بين مسؤولين إيرانيين وواشنطن لبحث إمكانية استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
محادثات نووية مرتقبة
أكد الرئيس ترامب للصحفيين عن وجود تحديد موعد مقترح لإجراء محادثات مع الجانب الإيراني حول ملفها النووي، مشيراً إلى رغبة طهران في الحوار. وكانت هذه المفاوضات قد توقفت بعد بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية الشهر الماضي.
توقعات بعودة الحوار
أشار ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، إلى قرب انعقاد الاجتماع المحتمل مع إيران، ربما خلال أسبوع، إلا أن طهران لم تصدر تأكيداً رسمياً حتى الآن بشأن الموافقة على استئناف هذه المحادثات.
تداعيات الضربات الجوية
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، كشف عن أن الضربات الجوية الأمريكية تسببت في أضرار جسيمة للمنشآت النووية الإيرانية، مما أعاق الوصول إليها لتقييم حجم الدمار الناتج.
التعاون مع الوكالة الدولية
أعرب بزشكيان عن استعداد بلاده لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه أوضح أن الظروف الحالية لا تسمح بالالتزام الكامل بالسماح للمفتشين الدوليين بالدخول غير المقيد إلى المواقع النووية.
قيود على التفتيش الدولي
أوضح بزشكيان أن الهجمات الأمريكية ألحقت أضراراً بالغة بالمعدات والمرافق النووية، مما أثر على القدرة على استضافة عمليات التفتيش الدولية بالشكل المعتاد.