الرئيس ترامب يمتنع عن تأييد خطط إسرائيل لاجتياح غزة، ويؤكد على أهمية تذكر السابع من أكتوبر.
أمس الاثنين، وفي تصريح مقتضب لموقع “أكسيوس”، تجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن دعمه لخطط إسرائيل المحتملة لاقتحام مدينة غزة والسيطرة عليها.
وشدد ترامب على أن مصير غزة يتقرر في إسرائيل، وأن على إسرائيل اتخاذ القرار المناسب بشأن مستقبل حماس في القطاع، مؤكدا على ضرورة تذكر أحداث السابع من أكتوبر.
مستقبل حماس في غزة
يرى ترامب أن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، وأن حماس لا يمكن أن تبقى في غزة، مشيراً إلى هجوم حماس على إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب الحالية.
اتصال بين ترامب ونتنياهو
أفاد ترامب بأنه أجرى محادثة “جيدة” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي. وبحسب مكتب نتنياهو، ناقش الزعيمان خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حماس المتبقية في غزة.
الهدف المعلن هو إنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس، وفقاً لما صرح به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
مخاوف دولية ومحلية
تثير خطة نتنياهو لاقتحام واحتلال مدينة غزة قلقاً دولياً متزايداً، وذلك بسبب المخاطر المحتملة على المدنيين في القطاع الذي يعاني أزمة إنسانية حادة.
معارضة داخلية في إسرائيل
يواجه الهجوم المزمع معارضة من بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين، الذين يخشون على حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
تشير التقديرات إلى وجود نحو 50 رهينة في غزة، ولكن يعتقد أن حوالي 20 منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.